كتب - نعيم يوسف
كشف المكتب الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن الموضوعات التي ناقشها وفدًا كنسيًا رفيع المستوى، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الخميس، وعلى رأسها "بعض الأحداث التي تعكر وحدة كل المصريين".

وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي إن اللقاء تناول عدة موضوعات تشغل الراي العام كبعض الأحداث التي تعكر وحدة كل المصريين وعن كيفية النهوض بالعملية التعليمية وأهمية نشر الوعي والثقافة كمدخل لعلاج مشكلات كثيرة".

كما تناول أيضًا: "تدريب قيادات شبابية لقيادة المسئولية في مواقع كثيرة والعلاقات مع الدول الافريقية والتحولات الحادثة في العالم ودول كبيرة مما يؤثر علي منطقتنا العربية وكذلك قرب صدور مشروع بناء الكنائس بصورة مرضية وانتهي اللقاء بالتمنيات الطيبة وأخذت الصور التذكارية".

وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء على أن الوطن يواجه تحديات عدة ولكننا لن نتغلب عليها إلا بوحدة الصف المصري، مشيرا إلى أن هناك من يسعون لتفتيت هذه الوحدة لذا يجب أن يكون الجميع على درجة كافية من الوعي لتفويت الفرصة على هؤلاء.

وأضاف الرئيس: أننا نحتاج إلى كثير من الصبر والجهد لنصل بمصر إلى الصورة التي ترضي جميع المصريين وهو أمر يتطلب بناء الإنسان بشكل كامل وشامل.

من جانبه أعرب البابا تواضروس، عن شكره وامتنانه للرئيس على دعوته الكريمة لعقد هذا اللقاء معربا عن ثقته في حسن إدارة الرئيس لشئون البلاد وأكد قداسته أننا يجب أن نتكاتف معا من أجل إعلاء مصلحة الوطن ونعمل معا من أجل تحقيق طموحات وآمال المصريين ، مضيفا أن أحلام المصريين كلها تصب نحوكم والآمال المعقودة عليكم كبيرة.

كان البابا قد ترأس وفدًا تضمن كل من: الأنبا هدرا مطران أسوان والأنبا بولا أسقف طنطا والأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس والأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي في القصر الجمهوري.