بعد صدور فتوى من الشيخ المراغى بحساب عمره بالتقويم الهجرى..

 

فتوى من الشيخ محمد مصطفى المراغى شيخ اﻻزهرنصها"عمر الملك المسلم يحسب بالسنيين الهجرية..وانه بهذا الحساب فان جلالة الملك المعظم فاروق حفظه الله بلغ سن الرشد فى يوليو 1937"..واختصرت هذه الفتوى مايقرب من سبعةاشهر من عمره الذى من المفترض ان يتولى به حكم مصر دستوريا وهو 18عام..

وكانت هذه الفتوى لصالح فاروق حيث انعقد مجلس النواب والشيوخ فى 8 مايو 1936 وصدقا على تولية فاروق ملكا وكان عمره 16 سنة وبضعة شهور وتقرر ان يتولى سلطات الملك مجلس وصاية من اﻻمير محمد على ولى العهد وعزيز عزت باشا احد اصهار اﻻسرة المالكة وسفير مصر فى المملكة المتحدة سابقا وشريف باشا صبرى خال الملك..

 

وراى حزب الوفد ان يعود الملك لبريطانيا ﻻستكمال دراسته لتاهيله للحكم وكان هذا راى المندوب السامى البريطانى ايضا..ولكن الملكة نازلى ام فاروق اعترضت ومعها شقيقها..واقنعوا النحاس باشا بالرفض..وكان الرفض مبنيا على اﻻمير محمد على

 

رئيس مجلس الوصايةعميل للانجليز..وطلبوا من المراغى فتوى بتوليته،واستجاب طبعا ..موﻻنا الشيخ..المراغى..

 

وجرى اﻻستعداد لتتويجه فى مثل هذا اليوم 29 يوليو عام 1937 فى احتفال كبير يتمثل فى دعوة اﻻمراء وكبار العلماء والشيوخ والقضاة ويقف شيخ اﻻزهر بين يديه ويقلده سيف جده محمد على وان يقسم اليمين بالوﻻء لشعبه والبر بقوانينه ولكن مصطفى النحاس باشا رفض

 

الفكرة ..واقنع اسرة الملك بان اشتراك شيخ اﻻزهر ورجال الدين فى توليته يعنى التسليم لهم بالحق فى عزله فوافقت اسرة الملك على راى النحاس باشا..وجرى تتويجه فى اجتماع لمجلسى النواب والشيوخ..فى مثل هذا اليوم..!!