كتب – ايهاب رشدى
قال الدكتور مصطفى الفقى المحلل السياسي أن الأحداث الطائفية التى تشهدها محافظة المنيا ما هى إلا محاولات لهدم مصر ، وأكد أن تدمير العلاقة بين المسلمين والمسيحيين هى الشئ الوحيد الذى يمكن ان يدمر مصر وليس أى شئ آخر .
جاء ذلك خلال حديث الفقى فى الندوة التى أقيمت مساء أمس بمركز الجيزويت الثقافى بالاسكندرية بعنوان " متى المسكبن 10 أعوام على الانطلاق "
وتابع الفقى بأن الرئيس الأسبق حسنى مبارك كان شديد الاهتمام بالاحداث الطائفية ولكنه كان بطئ القرار ، وتابع بان الرئيس السيسى يهتم جدا بتلك الاحداث حتى أنه قال له فى إحدى المرات " لما أضع نفسى مكان الأقباط أشعر بالألم " .
وحول الاب متى المسكين فقد روى الفقى أنه عمل موفد الرئيس الأسبق حسنى مبارك للبابا شنودة الثالث لمدة 8 أعوام وروى أنه وجد فى أرشيف وثائق الرئاسة خلال تلك الفترة خطابا من الأب متى المسكين موجها للسادات وتأكد له من خلال ذلك الخطاب الدور الوطنى الذى لعبه الأب متى وقال الفقى ليس صحيحا ما أشيع عن الاب متى المسكين بأن له دورا فى احداث عزل البابا شنودة فى عهد السادات ، وإنما السادات هو من حاول استخدام اسم الاب متى المسكين فى تلك الاحداث ، ولم يمكنه المسكين من ذلك .