الوطن | الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١٦ -
٢٨:
٠٣ م +02:00 EET
رئيس هيئة الإغاثة التركية
قال رئيس هيئة الإغاثة الدولية (IHH)، "بولنت يلدريم"، إن التصدي للمحاولة الانقلابية الفاشلة من قبل مجموعة مرتبطة بمنظمة "كولن" الإرهابية، ليلة 15 يوليو الجاري، كانت من أجل العالم الإسلامي كله، حيث تعتبر تركيا آخر ملاذ للمظلومين.
وفي حوار أجرته الأناضول مع "بولنت" في إسطنبول، للحديث عن مواجهة المحاولة الانقلابية، أوضح أن "تركيا تشكل مركز الدفاع الأخير عن العالم الإسلامي، وفي حال سقطت فإن المساعدات لن تذهب للمظلومين بعدها، ولن يتمكن المهاجرون السوريون، والفلسطينيون، والمصريون، والعراقيون، من القدوم إلى تركيا".
وعن سعي هيئة الإغاثة للتصدي للانقلاب، قال "بولنت"، "إن سيطرة الانقلابين على مديرية الأمن في إسطنبول، كان سيسهم في نجاح الانقلاب، وكنا قد وعينا على هذا الأمر، ولذلك نزلنا الى الشارع وقطعنا الطريق".
كما تابع رئيس الهيئة قائلاً :"الجنود الذين كانوا في الدبابات خشوا من قتلنا، فأبلغوا المروحيات للقيام بذلك، فهبطت مروحية، ونزل منها جنود ملثمين ولكن عناصر الشرطة تصرفوا بشكل سريع وهربوا، فكان مشهدا مؤثرا".
جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية - غولن تقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998 وقاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لاسيما في الشرطة، القضاء، الجيش، والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.