دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منتقدي حملة القمع في بلاده عقب محاولة الانقلاب الفاشلة إلى "الاهتمام بشؤونهم الخاصة".
وقال أردوغان في تصريحات: "لم يحضر أي ممثل من الاتحاد الأوروبي والدول الغربية الأخرى، لتقديم التعازي"، مشيراً إلى أن 237 من المدنيين وأفراد قوات الأمن لقوا حتفهم.
ويتهم أردوغان المنتقدين بالوقوف في صف الانقلابيين.
وتعليقاً على عمليات التطهير بحق عشرات الآلاف من موظفي الخدمة المدنية المتعاطفين مع فتح الله جولن، الذي يلقى باللوم عليه في تنفيذ محاولة الانقلاب، قال أردوغان إن تركيا ستفصل أكبر عدد من الأشخاص كما لزم الأمر.
وأشار إلى أن غولن سيسلم عاجلاً أو آجلاً لتركيا، مضيفاً "قواتنا المسلحة مؤسسة وطنية عليها تطهير نفسها من المندسين".
وقال أردوغان "على الحكومة أن تحيل طلب إعادة الإعدام إلى البرلمان، وإن لم يتم إعدام المتورطين في الانقلاب فسنتخذ أقسى العقوبات بحقهم".
وكان قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم، إنه جرى تطهير الجيش من أنصار غولن، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.