كتبت – أماني موسى
بينما تتصعد مخاوف العالم الغربي من تنامي هجرة العرب إلى أوروبا فيما يعرف بأزمة اللاجئين الذين فروا من جحيم "الدولة الإسلامية" دعش بسوريا وليبيا والعراق، تؤكد رئيسة الوزراء الألمانية أنغيلا ميركل على موقفها الثابت والداعم حيال اللاجئين، وأيضًا بعد أن شهدت ألمانيا عدة عمليات إرهابية من طعن لقتل من قبل مهاجرين عرب.. نرصد بالسطور المقبلة موقف ميركل من اللاجئين منذ بدأت أزمة الربيع العربي بمنطقة الشرق الأوسط.

1- أوقعت سلسلة هجمات شهدتها ألمانيا منذ 18 يوليو الجاري عشرات القتلى والجرحى، ما زاد من هجوم الساسة الألمان على ميركل بشأن سياسة الباب المفتوح التي تتبعها في استقبال اللاجئين، قائلين: أن سياستها هذه أتاحت للإرهاب الترسخ في ألمانيا.

2- وافقت حكومة ميركل، مؤخرًا على إلزام المهاجرين الحاصلين على حقوق إقامة بإبداء الرغبة في الاندماج في المجتمع بتعلم اللغة الألمانية والبحث عن فرص عمل، وإلا ستقل الامتيازات التي يحصلون عليها.

3-  في العام المضي صرحت ميركل أن بلادها تستطيع تدبر أمر اللاجئين دون زيادة الضرائب، ودون تعريض هدفها بتحقيق ميزانية متوازنة للخطر.

4- يشار إلى أن ألمانيا، أكبر دول الإتحاد الأوروبي التي تقدم إعانات اجتماعية سخية للاجئين.

5- بلغ عدد اللاجئين في العام الماضي نحو 104460 شخصًا، ويتوقع أن يكونوا قد وصلوا إلى نحو 800 ألف لاجئ ومهاجر هذا العام.

6- ذكرت لداخلية الألمانية في يناير الماضي أنه تم رفض دخول 5000 طالب لجوء من بينهم 1200 من أفغانستان و700 من المغرب و600 من إيران و500 من سوريا.

7- تشير بعض الإحصاءات إلى دخول أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا خلال العام الماضي.

8-في مؤتمر لها قبل يومين ببرلين، خرجت ميركل للرأي العام قاطعة إجازتها للرد على دعوات البعض بالمطالبة بتخليها عن موقفها المرحب باللاجئين عقب سلسلة الهجمات الدامية التي شهدتها ألمانيا مؤخرًا، وأكدت أنها لن تتخلى عن سياستها تجاه اللاجئين.

9- أكدت ميركل في حديثها أن الذين نفذوا تلك الهجمات كانوا يهدفون "لتقويض حسنا الاجتماعي وانفتاحنا ورغبتنا في مساعدة الآخرين عند الحاجة، ولكننا نرفض ذلك بقوة".

10 – أكدت ميركل أن لديهم واجب تاريخي حيال أزمة اللاجئين.