كتبت – أماني موسى
قالت وزارة الأوقاف في بيان لها منذ قليل، أن سبيلها هو الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، والقول الحسن، وكل ما من شأنه أن يؤلّف بين القلوب.
وأضافت، لكننا نرفض وبشدة كل العناوين والأخبار التي تهدف إلى الإثارة، مؤكدة أن هذه العناوين المثيرة لا تمثل وجهة نظر الوزارة على الإطلاق، بل إن الوزارة ترفضها وتنبذها وتستهجنها لأنها تؤذيها وتؤذي قياداتها لما تمثله من خروج على المنهج الإصلاحي الرشيد.
مؤكدة أن كل هذا الشطط بعيد عن أخلاقنا وقيمنا وعن منهجنا الدعوي والأخلاقي والإنساني.
وقد وجه د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، جميع قيادات الوزارة ومنتسبيها، إلى عدم الإدلاء بأي حديث كان لأي وسيلة إعلامية حول الخطبة المكتوبة سوى ما ينشر رسميًا على موقعها الرسمي، مشددًا، نريد أن نتفرغ للعمل لا الجدل.