الأقباط متحدون - التظاهر بصور السيسي
أخر تحديث ٠٠:٢٠ | الاثنين ١ اغسطس ٢٠١٦ | أبيب ١٧٣٢ش ٢٥ | العدد ٤٠٠٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

التظاهر بصور السيسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بقلم : جرجس وهيب
ما دام هناك تصميم من قبل بعض الإخوة المقيمين في الولايات المتحدة الذي لا يشكك احد في وطنيتهم وحبهم لمصر علي إقامة التظاهرة وأمام البيت الأبيض تحديدا !! وليس أمام الأمم المتحدة أو احدي المنظمات الحقوقية مثلا.

فالجميع يعرفون موقف البيت الأبيض من الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي فالأمريكان يبكون ليل نهار علي اعتلاء الرئيس السيسي الحكم في مصر وزوال حكم الإخوان أصدقاء الأمريكان 

فإذا كانوا الداعين لمظاهرات البيض الأبيض من داعمي الرئيس السيسي كما يقولون.

فاقتراح عليهم اقتراح يزيل عنهم شبهة المتاجرة بمعاناة الأقباط ووجود تنسيق مع الإدارة الأمريكية الحالية التي تعادي السيسي وترغب في تركيعة

 فلماذا لا يرفعون صور الرئيس السيسي ويوجهوا مطالبهم إليه كمواطنين مصريين  وطنين حريصين علي دعم الرئيس في مواجهة الإرهاب وقوي الشر وعلي رأسهم الشيطان الأكبر أمريكا وأيضا إظهار غضبهم للتجاوزات ضد الأقباط بنوع من المودة وليس بنوع من الاستقراء بعدو مصر الرئيسي ألان وحتي لا تفسر المظاهرة أنها ضد الرئيس ويستغلها أعداء الرئيس سواء من جماعة الإخوان أو البيت الأبيض العدو الرأسي للسيسي

وأخيرا أقول لا احد ينكر وجود مشاكل ومعاناة للأقباط في مصر وارتفعت وتيرة التجاوزات ضد الأقباط في الفترة الأخيرة مع وجود ترهل وضعف لدي الأجهزة التنفيذية والأمنية في التعامل مع مثل هذه التجاوزات وخاصة في محافظة المنيا وان كان الوضع مختلف بعض الشيء في محافظة بني سويف حيث تم السيطرة علي واقعتي بني بخيت وتم كشف المجرم القاتل الحقيقي للشاب المسلم وهو ابن عمة وليس القبطي والإفراج عن القبطي البرىء وأيضا السيطرة علي الأوضاع في قرية صفط الخرسه في الفشن إن كان هناك تجاوز باحتجاز 6 من الأقباط حتي اليوم بدون سند قانوني 

إلا أن في كل الأحوال البيت الأبيض ليس ملاذ الأقباط للحصول علي حقوقهم فالبيت الأبيض لا يهمه الأقباط وإنما من الممكن أن يبتز النظام المصري  بمعاناة ومشاكل الأقباط فالمسيحيين العراقيين عاشوا ويعيشون اسود أيامهم منذ دخول الأمريكان العراق

 أقول للإخوة الذين سوف يتظاهروا أمام البيت الأبيض رفقا بمصر والرئيس فالرجل أعاد إلينا كرامتنا وهويتنا التي نزعها عنا الإخوان وحلفائهم الإرهابيين

ويخوض حرب بقاء وهناك حروب كثيرة تشن ضده من الداخل ومن الخارج وإثارة الفتنة الطائفية ومحاولة دفع الأقباط لعدم دعم الرئيس والالتفاف حوله جزء من المؤامرة 

فاتمني ألا يكون متظاهري البيت الأبيض جزء من هذه الحرب ضد الرئيس السيسي فلو سقط الرجل سيكون اكبر الخاسرين في مصر هما الأقباط وستكونون انتم في منازلكم تشاهدون معاناتنا من التلفاز وانتم تتناولون واجبات كنتكاكي وتستمتعون بشكل الجليد


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع