يوجد في مص نحو 28 مدينة ساحلية تضم الكثير من المعالم السياحية، والموانئ وغيرها من المقومات، ونعرض في التقرير التالي أبرز 5 مدن ساحلية في مصر ومعالمها، والتي تعتبر أشهر وأفضل مصايف العالم. 

 

تُعتبر مدينة شرم الشيخ من أشهر المدن السياحية والساحلية في مصر، والشرق الأوسط، كما نالت شهرة عالمية واسعة، وقد بنيت في عام 1968، وتقع على مساحة 480 كيلو متر، ويسكنها حوالي 35 ألف نسمة، تضم عدة منتجعات سياحية يرتادها الزوار من جميع أنحاء العالم، وتضم العديد من المنتجعات السياحية، كما تشتمل على مطار دولي، وأمام ساحلها تقع جزيرتا تيران وصنافير.  

 

تضم أشهر المدن السياحية في جنوب سيناء أحد مراكز الغوص العالمية التي تجتذب هواة ومحترفي هذه الرياضة، و أكثر من 200 فندق، كما تشتمل على مطار دولي، وأمام ساحلها تقع جزيرتا تيران وصنافير، ومن أهم مناطقها رأس نصراني، رأس أم سيد، رأس جميلة، رأس كنيسة، شرم الميه، نخلة التبل إلي جانب محمية رأس محمد الواقعة جنوبها ومحمية نبق بينها وبين دهب، وخليج نعمة عند ملتقى قارتي أسيا وإفريقيا.  

من بين أشهر المدن الساحلية المصرية أيضًا مدينة "سفاجا"، ويوجد بها آثار على استخدام الفراعنة للميناء منذ 4.000 سنة، ومنه انطلقت رحلات إلى أرض البنط بالقرن الأفريقي، أما الآن فهي تضم العديد من القرى السياحية بالإضافة إلى عدد من الفنادق ومطاعم الأسماك المشهورة عالميا، ومن أهم مميزاتها الرمال السوداء المفيدة في علاج بعض الأمراض الجلدية وأمراض المفاصل المزمنة. 

"طابا" التي كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي حتى عام 1987، ثم عادت إلى مصر مرة أخرى، تُعتبر قيمة تاريخية وإستراتيجية كبيرة نظرا لموقعها المتميز الذي يشرف على حدود 4 دول هي مصر، السعودية، الأردن، إسرائيل، ومن أهم معالمها محمية طابا، والوادي الملون، وجزيرة فرعون، والتي تقع بها قلعة صلاح الدين الأثرية، والتي أنشأها القائد صلاح الدين عام 1171 ميلادي.

مدينة مرسى مطروح، لها تاريخ طويل وعريق حيث كانت في عهد المصريين القدماء مدينة صيد صغيرة، وعُرفت في عهد الإسكندر الأكبر باسم "أمونيا"، وهي تقع المدينة إلى الغرب من مدينة الإسكندرية بحوالي 298 كم، وإلى الشرق من الحدود الليبية بحوالي 217 كم، على الطريق الساحلي الدولي، ومن أهم مناطقها الأثرية: معبد رمسيس الثاني، ومدينة يوليوس قيصر الغارقة، وقصر كليوباترا السابعة الغارق، وآثار الترسانة البحرية للبطالمة الكائنة غرب الميناء الحديث، والكنيسة القبطية المنشأة في أوّل العهد القبطي وبها عدّة مغارات ذات نقوش، ومخبأ روميل، وهو كهف محفور في الصخر، حيث خطّط روميل لعملياته العسكرية، وحوّلت اليوم إلى متحف عسكري.

تشتهر مدينة "جمصة" بشواطئ عريضة ذات جودة رمال عالية تخدمها مشاية مجهزة بنقاط إسعاف وخدمات عامة من المقاهي الفاخرة وحمامات عامة، كما تمتاز جمصة كمصيف بمياهها الصافية وانخفاض نسبة الرطوبة ورمالها الناعمة وارتفاع نسبة اليود وهو أقرب المصايف إلى مدينة القاهرة.