bbc.com/arabic | الاثنين ١ اغسطس ٢٠١٦ -
٠٠:
٠٩ م +02:00 EET
قالت الحكومة الليبية إن قواتها حققت بعض المكاسب في مدينة سرت
شنت الولايات المتحدة غارات جوية ضد أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا، بناء على طلب الحكومة الليبية التي تدعمها الأمم المتحدة، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
واستهدفت الغارات مواقع في مدينة سرت، وهي أحد معاقل التنظيم في ليبيا.
وقال رئيس الوزراء الليبي، فايز السراج، في حديث تلفزيوني إن الغارات سببت "أضرارا جسيمة".
يذكر أن الغرب بدأ يشعر بالقلق من تنامي قوة تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا.
وهذه هي العمليات العسكرية الأمريكية الأولى التي تُنفذ بالتنسيق مع الحكومة الليبية.
وأكد البنتاغون أن الضربات الجوية التي سمح بها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، جاءت دعما لقوات الحكومة الشرعية التي تحارب حاليا مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وبدأت الحكومة الليبية هجوما على مسلحي تنظيم "الدولة" في شهر مايو/أيار الماضي.
وقالت قبل أسبوعين إنها حققت أكبر المكاسب ضد هذا التنظيم حتى الآن.
ويقول مسؤولون غربيون إن عدد مسلحي التنظيم، الذي أشارت تقديرات سابقة إلى أنهم نحو 6 آلاف مسلح، أخذ يتراجع بفضل الحملات الحكومية المنسقة والضغوط التي تمارسها ميليشيات أخرى.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية أن "هذه الإجراءات وتلك التي اتخذناها في وقت سابق ستحرم تنظيم الدولة من الحصول على ملاذ آمن في ليبيا والتي قد تمكنه من شن هجمات على الولايات المتحدة وحلفائها".
وقال السراج إن القوات البرية الأمريكية لن تُنشر في ليبيا.
وتشهد ليبيا، منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي في عام 2011، انقسامات عميقة متنامية بين مختلف المكونات السياسية والميليشيات المتحالفة معها من أجل السيطرة على أراض أكبر وتحقيق نفوذ أعظم.
وسمحت الفوضى التي يشهدها البلد بتدفق مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية واستيلائهم على بعض المناطق، وبعضهم جاءوا من سوريا التي تشهد حربا أهلية طاحنة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.