في مثل هذا اليوم2 اغسطس 1922 م..
سامح جميل
توفي بيل من مرض السكر في 2 أغسطس 1922 فى مزرعته الخاصة في بيين بريج في سن الخمسة وسبعون.
كان يعاني بيل أيضاً من فقر الدم الخبيث وعند وفاة "بيل" وخلال تشييع جنازته "توقف عمل كل تليفون في قارة أمريكا الشمالية كدقيقة حداد تعبيرًا عن مدى تقديرهم للرجل الذي منح البشرية وسيلة من وسائل الاتصال المباشر لمسافات بعيدة ".
وبعلم وفاة "بيل" أرسل رئيس الوزراء الكندي "ماكنزي كينج" برقية عزاء للسيدة "مابيل" قرينة "بيل" عقب وفاته قائلاً فيها:
"تعرب الحكومة لسيادتكم عن خالص عزائها ومدى خسارة العالم أجمع لوفاة زوجكم العالم الجليل ونود أن نشير إلى أنه لمن دواعي فخر واعتزاز هذا البلد دائمًا وأبدًا أن الاختراع العظيم الذي ارتبط اسمه به وسيُخلد اسمه معه على الدوام سيعد جزءًا من تاريخ هذا البلد فباسم شعب كندا اسمحوا لي أن أعبر لكم عن خالص تقديرنا ومواساتنا لكم في الحادث الأليم الذي ألمَّ بكم ".
ودفن الدكتور ألكسندر غراهام بيل على قمة جبل في بيين بريج في ملكيته حيث كان يقيم بشكل متزايد على مدى خمسة وثلاثون عاما الأخيرة من حياته وتطل على بحيرة براس الذهب. وإنه بقى حي بوجود زوجته وابنتيه إليسا ماي وماريون...!!