الأقباط متحدون - المسيح وسر العشاء الأخير
أخر تحديث ١٧:٠٤ | الثلاثاء ٢ اغسطس ٢٠١٦ | أبيب ١٧٣٢ش ٢٦ | العدد ٤٠٠٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

المسيح وسر العشاء الأخير

لوحة العشاء الأخير
لوحة العشاء الأخير

اكتشف معهد سميثسونيان المعنى الخفي للوحة الشهيرة لليوناردو دافنشي "العشاء السرّي الأخير"، والتي تصور آخر عشاء ليسوع مع تلاميذه.

وجاءت فكرة هذه اللوحة على بال المئات من الفنانين الآخرين قبل دافينشي، حيث أنهم رسموا جميع الحاضرين وحولهم هالات مضيئة، ما عدا يهوذا الإسخريوطي، في إشارة منهم إلى كونهم من القديسين.

ووفقا للعالم الإيطالي ماريو تاديو الذي شارك في دراسة أعمال دافينشي، فإن دافينشي رفض استخدام الهالات في لوحته ليصور يسوع وتلاميذه على أنهم أناس عاديون.

وبحسب معهد سميثسونيان فإن جوهر لوحة دافينشي يكمن في حقيقة أن يسوع كان إنسان فانياً ككل البشر.

وذكر تاديو أيضا ارتباط إحدى القصص في لوحة "العشاء الأخير"  بكتاب دان براون "شيفرة دافينشي"، والتي  تنص على أن من يجلس بجانب المسيح من جهة اليمين ليس تلميذه يوحنا، بل هو مريم المجدلية.

ويقول الخبير إن هذه النظرية هي من الخيال العلمي، ذلك أنه توجب على دافنشي اتباع قواعد معينة، بناء على دراسات سابقة حول هذا الموضوع قبل البدء برسم هذه اللوحة.

وأشار تاديو أن يوحنا الحبيب (هو يوحنا بن زبدي وسالومى) كان أصغر تلاميذ المسيح، وفي أغلب الأعمال الفنية تم رسمه بإسلوب يظهره أشبه بفتاة منه بشاب نظرا لصغر سنه، ولذلك لم يقم دافينشي بخرق هذه القاعدة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter