الدستور | الثلاثاء ٢ اغسطس ٢٠١٦ -
١٤:
٠٨ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
كشف صحفي تركي يدعى، حسين غولارجه، المقرب من منظمة الكيان الموازي، سلسلة من الحقائق الخطيرة والغريبة حول زعيم المنظمة، فتح الله جولن، والتي تزعم السلطات التركية أن قائد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في يوليو الماضي.
وقال غولارجه، خلال لقاء تلفزيوني أجراه مع محطة "سي إن إن تورك"، إن جولن كثيرا ما يرى هلوسات ويعتقد أنها أمور حقيقية، ومثال لذلك إنه قال له ذات مرة خلال لقاء جرى بينهم: "أريد أن أعطيك سرًا، لقد جاء رئيس هيئة أركان الجيش التركي السابق، يشار بويوكانيت، لزيارتي هنا في أمريكا، وتشاجرنا وتغلبت عليه بنهاية المشاجرة"، حسبما نشرت وكالة "ترك برس" التركية.
وأوضح غولارجه أن لدى جولن قائمة بجذور كافة العائلات التركية، إذ أطلعه عليها خلال لقاء آخر جمعهما، حيث رأي عنده قائمة بكافة جذور بعض المشاهير الأتراك، فمنهم من كان رومي الأصل، ومنهم أرمني الأصل.
وقال الصحفي التركي إن جولن يقوم بتسريب معلومات استخباراتية إلى كل من المخابرات الأمريكية والألمانية والإنجليزية، مضيفًا أن حساب فؤاد عوني تم فتحه في هيئة المخابرات الأمريكية "CIA"، كما أن المعلومات التي يقومون بتسريبها من المؤسسات والبنوك التركية يتم تلقيها في الـ "CIA" وبنسلفانيا الأمريكية بآن واحد.
وأضاف غولارجه في الإطار ذاتهأن جولن يلبي كافة الأوامر التي تأتيه من واشنطن، لذلك لن تكون إعادته من أمريكا بهذه السهولة، ففي حال وافقت على تسليمه إلى تركيا سيتم ذلك لأنها تدرك أنه سيموت، وفي تلك الحالة هناك احتمال أن يعطوه حقنة تؤدي إلى وفاته لدى وصوله إلى تركيا، أو باتباع وسائل أخرى.
كما أعلن غولارجه أن جماعة جولن تعد من أقرب الجماعات إلى مرشحة انتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديموقراطي، هيلاري كلينتون، كما أن هذه الجماعة تقوم بتوزيع الأموال الطائلة على الديمقراطيين والجمهوريين، حزب المرشح المحتمل للرئاسة، دونالد ترامب، ضمن إطار الحملة الدعائية أثناء الانتخابات، وبالتالي أيا كان الفائز فإنهم يفوزون معه.
وأكد الصحفي التركي أن السبب الوحيد الكامن وراء حقد جولن ضد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الأخير هو الشخص الوحيد الذي كشف مخططاته وأعاق تنفيذها، ولم يكن هناك شخص آخر غيره لديه القوة للوقوف في وجهه.
يذكر أن الكاتب الصحفي حسين غولارجه كان مقربا جدا من تنظيم الكيان الموازي الإرهابي وزعيمه فتح الله، حيث عمل سابقا في صحيفة زمان التابعة للجماعة، قبل أن يعلن انشقاقه عن المنظمة، ويعمل في الوقت الراهن في صحيفة "ستار" التركية.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.