الاربعاء ٣ اغسطس ٢٠١٦ -
٠٧:
٠٦ م +02:00 EET
تعرف على أهم الاختلافات بين سياسة "ترامب" و"كلينتون"
القضية السورية والتعامل مع روسيا أبرز الاختلافات.. واتفاق ظاهري في قضيتي "داعش" وإيران"
كتب - نعيم يوسف
وصفته بـ"المتحرش بالنساء"، بينما وصفها هو بـ"الشيطان".. هكذا دخل المرشحان لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في دائرة الصراع وتمزيق الملابس، سعيًا للوصول إلى البيت الأبيض.
رجل الأعمال والسيدة الأولى
وصفته بـ"المتحرش بالنساء"، بينما وصفها هو بـ"الشيطان".. هكذا دخل المرشحان لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في دائرة الصراع وتمزيق الملابس، سعيًا للوصول إلى البيت الأبيض.
صورة المرشح التقليدي
استطاع دونالد ترامب، أن يكسر الصورة التقليدية للمرشح الرئاسي الحزبي، حيث أنه يعمل خارج الحزب الجمهوري، ويمول حملته مباشرة، ويتواصل مع المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويتبنى خطابًا يمينيًا في العديد من القضايا.
أما هيلاري كلينتون، فهي تعتمد على خبرتها السياسية كوزير للخارجية، وتثبت صورة المرشح الحزبي، وتتبنى خطابًا براجماتيًا في القضايا المختلفة.
اللاجئين والمهاجرين
يتبنى رجل الأعمال الأمريكي سياسة يمينية متطرفة خاصة تجاه اللاجئين السوريين الذين لوح بطردهم، كما لوح بإنشاء جدار على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وإغلاق المساجد، ووصف المهاجرين غير الشرعيين من المكسيك بأنهم "مجرمين ومغتصبي نساء".
أما وزير الخارجية الأمريكية السابقة فقد شددت على ضرورة أن تقدم بلادها المساعدة من أجل حل أزمة اللاجئين السوريين ، لافتة إلى أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود الدولية لحل هذه الأزمة.
الولايات المتحدة والدب الروسي
بالنسبة للسياسة الخارجية يدعوا "ترامب" للتصالح مع الدب الروسي فلاديمير بوتين، وقبول الحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد، أما "كلينتون" فتسير على نفس الطريقة التقليدية للرؤساء السابقين بأن روسيا تمثل خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة، لافتة إلى أنها ساندت منذ وقت مبكر بذل المزيد من الجهود لتسليح المعارضة المعتدلة السورية.
إيران والبرنامج النووي
أما في القضية الإيرانية وبرنامجها النووي، وداعش، فيتفق كل من "ترامب" و"كلينتون" على ضرورة زيادة الدور الأمريكي فيها، إلا أن طريقتهم في ذلك تختلف حيث يرى الأول أنه يجب التفاوض مع إيران من موقع القوة، بينما تدعوا "كلينتون" لفرض منطقة حظر بالتعاون مع دول الخليج على الجمهورية الإسلامية.
الولايات المتحدة وداعش
وتدعو كلينتون إلى سياسة أكثر حضوراً في التعاطي مع روسيا وتهديد داعش وإيران، إلا أنها تتبنى الخيار الدبلوماسي في الوقت ذاته، بينما يعتبر المرشح الجمهوري أن "السياسة الغبية" لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في الشرق الأوسط هي سبب نشأة تنظيم "داعش".