المصرى اليوم لايت | الاربعاء ٣ اغسطس ٢٠١٦ -
٠٧:
١٠ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
قبل 10 سنوات كان محمود وائل، المعروف بألقاب عدة من بينها «الطفل النابغة المعجزة» و«أذكى طفل في العالم»، يحلم بلقاء مع العالم الراحل، الدكتور أحمد زويل، فما كان من الأخير إلا أن لبى رغبته بعد 4 سنوات.
وقائع القصة يسرد تفاصيلها وائل، الذي كشف كواليس أول لقاء جمعه مع زويل، بعدما نعاه في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، حيث وافته المنية عن عمر ناهز 70 عامًا، وقال في صفحته على «فيس بوك»: «من ١٠ سنين بَعت لدكتور أحمد زويل رسالة بعرفه بنفسي وبقوله إنه مثلي الأعلي وإني نفسي أقابله».
وأضاف وائل، الذي وصل معدل ذكائه إلى 155 درجة منذ أن كان عمره 5 أعوام: «تعدي ٤ سنين من غير رد، ويشاء ربنا إنه يفرحني في يوم أنا مضايق فيه، لقيت والدي بيقولّي إن دكتور أحمد زويل اتصل ينسق مع السفارة عشان عايز يقابلني بُكرة، افتكرته بيهزر، بس الموضوع طِلع بجد».
ويكمل وائل قصته: «تاني يوم لما قابلته حسيت إن فعلًا موضوع إن حلمي هيتحقق لو سعيت له والكلام ده فعلًا حقيقي، وساعتها قال إنه متابعني بقاله فترة ولما لقاني حققت اللي قُلت عليه، قرر يقابلني عشان يشجعني»، مختتمًا بقوله: «دكتور أحمد زويل شخصية عظيمة ومثل يُقتدى به.. الله يرحمه».
وكان زويل، الحاصل على جائزة نوبل، يشيد دائمًا بقدرات وائل المتميزة في اللقاءات، التي جمعتهما ولقّبه بـ«الطفل المعجزة»، مشجعاً إياه على أن يطمح لمستويات أعلى.
وفي عام 2010، رصدت صحيفة «الأهرام» تفاصيل أول لقاء بين زويل ووائل، الذي كان يبلغ حينها 10 أعوام، لافتة إلى أنهما تبادلا الحوار في مقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وبحسب «الأهرام»، نصحه زويل بـ«استكمال طريقه العلمي بخطى ثابتة واستكمال دراسته العلمية، ووعده الطفل النابغة بأنه سيواصل مشواره العلمي والتعليمي حتى يصل للفوز بجائزة نوبل، مثلما حصل عليها من قبل د. زويل، ووعده د. زويل بأنه سيساعده بكل الطرق الممكنة في المستقبل».