محرر الأقباط متحدون
رغم بلوغ درجات الحرارة في إسرائيل أعلى الثلاثينات بل أكثر بكثير أحيانا في قيظ الصيف الإسرائيلي، إلا أن هذا الموسم له بعض المميزات الساحرة، فيما يلي بعضها:
1. البطيخ الأحمر( بدون بذر) المنعش المتوفر بكثرة في أشهر الصيف القائظ، ويعتبر المنعش المثالي، حيث يكثر الإسرائيليون من تناوله وأحيانا يصنعون منه "السموذي"، أو يأكلونه مع الجبن.
2. يرتدي الإسرائيليون مايوهاتهم لينزلوا إلى أي شاطئ أو مسبح أو نبع أو متنزه مائي أو نافورة بلدية، وبفضل الشمس الحارة تجف أجسادهم بعد خروجهم من الماء خلال لحظات. وفي الليالي تصل حرارة مياه البحر إلى درجة تشبه درجة الحرارة التي تعود الناس عليها في حمامات بيوتهم، حيث يبلغ متوسط درجة حرارتها في آب / أغسطس نحو 29 درجة مئوية.
3. ويمثل فصل الصيف موسم المهرجانات بأشكالها وألوانها، لتقام الحفلات الموسيقية في الساحات العامة والمتنزهات وما إليها، ومن الفنانين العالميين المرتقب وصولهم إلى البلاد هذا الصيف كارلوس سانتانا وفرقة "داير ستريتس" وجوس ستون وناتالي إمبروليا و"سيرتشرز" وموريسي.
4. أما العاصمة أورشليم القدس فعدا عما اشتهرت به من خصائصها الفريدة، فإنها تتميز ببرودة لياليها حتى خلال الصيف، حيث يتجول سكانها والسياح الأجانب والإسرائيليون الكثيرون الذين يؤمونها وهم يرتدون الكنزة في رحاب البلدة القديمة وسوق "محانيه يهودا" الشهيرة ومنطقة "عيمك رفائيم" ومجمّع "مامِلّا ألروب" التجاري الجديد ومتنزه شيروفير، كما يقدم مرتين كل ليلة العرض السمعي البصري على أسوار متحف برج داوود، والذي يستمر 45 دقيقة.
5. ويتمتع أبناء الشبيبة خلال العطلة المدرسية الصيفية بحضور فعاليات مخصصة لهم يوميا في مختلف المتاحف والمتنزهات والمجمعات التجارية (المولات) في كافة أنحاء إسرائيل، حيث يملأ الأطفال مسارات المشي والشواطئ والحدائق العامة نهارا، وفي الليل تملأ العائلات المقاهي والمطاعم، حيث لا ينتظر من الأطفال أن يأووا إلى الفراش في ساعة مبكرة، بل قد تجدهم يستمتعون بأجواء الليل البارد نسبيا في ساعات ما بعد منتصف الليل.
6. ويفضل بعض الإسرائيليين الاسترخاء في أجواء الليل وبأيديهم كؤوس المشروب في الحانات والمطاعم المقام بعضها على أسطح المباني.
7. وتمثل البوظة ضرورة لا بد منها في حرارة أيام الصيف الإسرائيلي، حيث يبلغ ما يتناوله الإسرائيلي من البوظة سنويا عشرة ليترات، معظمها في أشهر الصيف. أما النكهات، فمنها بعض ما يخرج عن المألوف وهي نكهات الحمص وحلوى السمسم و"عشرة توابل"، والتين والرمان.
8. وعرف المنقذون العاملون في الشواطئ والمسابح الإسرائيلية بكونهم مجموعة فريدة من نوعها، حيث يقبعون في أبراجهم طوال فصل الصيف وهم يرتدون المايوهات القصيرة الحمراء، ويتحدثون بصوت مرتفع، ويتميزون بالخشونة، بل بالفظاظة أحيانا، لتقطع جو الشاطئ سلاسل من التعليمات والأوامر، وقد يتجاوزون حدود اللياقة بين الحين والآخر، وعبر شبكة مكبرات الصوت، إذا كنت لم تمتثل لأوامرهم، وفي هذه الحال قد تجد نفسك، هدفا لبحلقة جميع من حولك.