أطلق مسلحون النار، اليوم، في سوق مكتظ في ولاية آسام شمال شرق الهند، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلًا، على الأقل، حسبما أعلنت شرطة الولاية.
ونسبت سلطات ولاية آسام الهجوم إلى جبهة بودولاند الوطنية الديمقراطية المحظورة، التي خاضت نزاعًا طوال عقود من أجل موطن مستقل لشعب بودو المحلي.
وتحدثت الشرطة عن 6 مسلحين قتل أحدهم برصاص الأمن بعد الهجوم على سوق "بالاجان" على مسافة 220 كلم، غرب جواهاتي عاصمة ولاية آسام.
وقال المدير العام لشرطة آسام، موكيش ساهاي، "نفذ الهجوم فصيل سونجبيجيت من جبهة بودولاند الوطنية الديموقراطية المحظورة"، مضيفًا "ربما شارك 5 أو 6 مسلحين في الهجوم، نحن نحاول الآن القبض على الناشطين الآخرين بعد أن تمكنت قواتنا من تحييد أحدهم".
وتابع أن المهاجمين استخدموا كذلك قنبلة يدوية أدت إلى نشوب حريق في أحد المباني في السوق المكتظ بالرواد.
كما أعلنت إدارة الولاية إرسال تعزيزات من الشرطة وقوات شبه عسكرية إلى مكان الهجوم في مدينة بالاجان الواقعة في منطقة قريبة من الحدود مع بوتان، التي شهدت في الماضي حركة تمرد شنها انفصاليو الجبهة المحظورة.