الأقباط متحدون - تعرف على أبرز محاولات اغتيال رجال الدين الإسلامي والمسيحي حول العالم
أخر تحديث ١٧:٠٠ | الجمعة ٥ اغسطس ٢٠١٦ | أبيب١٧٣٢ش ٢٩ | العدد ٤٠١١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

تعرف على أبرز محاولات اغتيال رجال الدين الإسلامي والمسيحي حول العالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب: هشام عواض
الحركات الإرهابية والإجرامية حول العالم تستهدف أي إنسان كان يقف أمام مصالحها وتوجهاتها وأفكارها، وحتى وإن كانوا رجال دين شيوخ وقساوسة، فاليوم حاولت حركة تابعة للإخوان المسلمين اغتيال الدكتور المفتي السابق علي جمعة، أثناء دخوله مسجد فاضل في منطقة غرب سوميد،  بمدينة 6 أكتوبر.

وهذا يعد حلقة في مسلسل طويل  من محاولات الاغتيالات ضد رجال الدين الإسلامي و المسيحي، نجح بعضها للأسف والبعض الأخر فشل، وفي هذا التقرير نستعرض بعض  من تلك الحوادث الإجرامية ضد عدد من رجال الدين.

محاولة اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني
منذ 31 عامًا وتحديدًا في يوم 13 مايو عام 1981، زيار الحبر الأعظم البابا يوحنا بولس الثاني ساحة القديس بطرس في الذكرى السنوية لظهور العذراء في بلدة فاطمة في البرتغال، وفق العقيدة الكاثوليكية،

وفي ذلك التوقيت حاول مسلح تركي يبلغ من العمر 23 ربيعًا يدعى محمد علي أغا، والذي كان خبيرًا ومتدربًا في الرماية، وعضوًا في "جماعة الذئاب الرمادية الفاشية"، بإطلاق النار مرتين على البابا باستخدام مسدس، واستقرت الرصاصات في بطنه في الأمعاء الغليظة والأمعاء الدقيقة وكاد ت بعض الرصاصات أن تصيب قلبه، ونقل البابا على أثر ذلك إلى مشفى الفاتيكان ثم إلى مشفى جيميلي في روما.

وخلال طريقه إلى المشفى فقد البابا الوعي، وخسر كمية كبيرة من الدم وخضع لعملية جراحية دامت خمس ساعات، وبعد شفاءه قال البابا أن "سيدة فاطمة هي من ساعدت على إبقاءه قيد الحياة طوال محنته".

وفي 27 ديسمبر عام 2014 قام "أغا" بوضع باقة من الزهور على قبر البابا وقال "شعرت إني يجب أن اقوم بذلك"، حسبما قالت وسائل الاعلام الايطالية.


محاولة اغتيال "السديس"إمام الحرم المكي
تعرض الشيخ عبد الرحمن السديس، إمام المسجد الحرام، لنحو 3 محاولات اغتيال فاشلة، أولهما في 2008، بينما كان جالسًا للتشهد في الركعة الأخيرة انطلق رجل بثوب أسود من الجهة اليمنى، تجاهه، لكن حال رجال الأمن الرجل من التعرض للشيخ وسيطروا عليه وقاموا إبعاده فورًا.

وفي يوليو 2014، كشفت شرطة الحرم المكي أن السديس تعرض لمحاولة إغتيال، لكن يقظة رجال الأمن أفشلت المحاولة وسيطرت على الموقف بالقبض على الشخص وإحالته فيما بعد إلى جهات التحقيق.


اغتيال كاهن كنيسة مار جرجس في العريش
في 30 يونيو الماضي، قتل قس برصاص أطلقه عليه مجهولون في مدينة العريش في سيناء، وتبنى الحادث تنظيم أنصار بيت المقدس التابع لتنظيم داعش.

فعندما تواجد القس روفائيل موسى، 46عامًا، كاهن كنيسة مارِ جرجس بالعريش، بالمنطقة الصناعية بدائرة قسم ثان العريش في شمال سيناء، لإصلاح سيارته الخاصة، قام مجهولون بإطلاق أعيرة نارية تجاهه مما أدى إلى مصرعه في الحال.

ولم يكن القس رافائيل موسى ليس الكاهن الأول الذي قتل برصاص الإرهاب، حيث سبقه في 3 مارس 2012 الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، وفي يوليو 2013 القس مينا عبود الذي قتل برصاص الإرهاب أيضًا.

محاولة اغتيال "القرني" في الفلبين
كان الداعية السعودي عائض القرني، ينتقد تنظيم "داعش" في أكثر من موقف، بجانب قيام السلطات
السعودية بإعدام عدد من عناصر التنظيم، دعا ذلك التنظيم إلى التهديد بإهدر دمه، بجانب عدد من كبار الشيوخ والعلماء منهم المفتي عبد العزيز آل الشيخ، إمام المسجد الحرام، عبد الرحمن السديس، الداعية صالح المغامسي، والداعية محمد العريفي الذي وصفه التنظيم بالصبي، بعد إعدام السلطات السعودية عدد من عناصر التنظيم.

خلال زيارة "القرني" للفلبين لعقد عدد من المحاضرات، فبعد انتهاءه من إحدى محضراته التي ألقاها في مدينة زانبوانجا الفلبينية بحضور رجال دين وجمع غفير من الجماهير، توجه بسيارته مغادرًا لكنه اضطر للتوقف استجابة لطلبات محبيه لالتقاط صور "السيلفي" والحديث معهم.

وفي لمح البصر هجم شخص مسلح خرج من بين الحضور، وأخذ يطلق النار على الشيخ مباشرة ومن مسافة قريبة جدًا، ثم استدار ليكمل إطلاق النار من الجهة الأخرى قبل أن يتمكن رجال الأمن المصاحبين للشيخ من قتل المتورط واعتقال مرافقيه، وأدى الحادث إلى قتل 5 من مرافيه، وتوجهت أصابه الاتهام لطرفين هما تنظيم "داعش" المتطرف، وأيضًا إلى منتمين للطائفة الشيعية، وذلك بسبب آراء الداعية حول الشيعة والتشيع.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter