الأقباط متحدون - بالصور..قوتنا في تنوعنا مبادرة للهيئة القبطية الإنجيلية بهدف غرس الحوار وقبول الاختلاف في أسيوط
أخر تحديث ٠٧:٠٤ | السبت ٦ اغسطس ٢٠١٦ | أبيب١٧٣٢ش ٣٠ | العدد ٤٠١٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بالصور.."قوتنا في تنوعنا" مبادرة للهيئة القبطية الإنجيلية بهدف غرس الحوار وقبول الاختلاف في أسيوط

قوتنا في تنوعنا
قوتنا في تنوعنا

أسيوط : محمد محمود
أطلقت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية صباح اليوم مبادرة "قوتنا في تنوعنا" بمركز القوصية في شمال أسيوط، وذلك بهدف نشر ثقافة الحوار والتعددية والسلام وقبول الاختلاف بين 100 شاب وفتاة من أبناء المركز في الفئة العمرية من 11 إلى 17 عام، فضلاً عن 300 مشارك من أولياء الأمور والقيادات الطبيعية والمجتمعية والدينية بجانب التواصل الإلكتروني مع 500 فرد حول أفكار المبادرة وذلك بمركز القوصية.

يقول أحمد عبد المتجلي مسئول الإعلام بفريق المبادرة أن خطة التنفيذ تستغرق أسبوع من العمل، وتتضمن ثلاث مراحل، حيث تبدأ بالأنشطة ذات الطابع المعرفي ومنها ورشة عمل لشرح وغرس مفاهيم الحوار وقبول الاختلاف وبناء السلام، ويليها مرحلة أنشطة تطبيقية بهدف تعميق وتأصيل المفاهيم النظرية داخل وجدان المتدربين، وفي ذلك تدشين يوم رياضي وفني، وتدريب عملي علي تنفيذ المبادرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما المرحلة الثالثة فتشتمل على الأنشطة التى تهدف إلى تشجيع الشباب على التطوع والعمل المجتمعي وخلالها تنفيذ حملات توعية ميدانية وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، بجانب تصميم جداريات معبرة عن أفكار المبادرة، فضلاً عن إقامة عروض فنية وثقافية وعرض مسرحي لعدد 100 من الشباب بمركز القوصية.

الدكتور ماجد عزمي نائب المجلس الإقليمي للصحة النفسية ومدرب ورشة عمل شرح وغرس مفاهيم الحوار المنفذة صباح اليوم بمدرسة سان مينا بالقوصية لعدد 60 شاب وفتاة من المرحلتين الإعدادية والثانية وعدد من المدرسين يقول إن الورشة تضمنت استخدام عدة طرق تدريبية، واستهدفت تعرف المتدربين على أسباب عدم قبول الاختلاف، بجانب المراحل الأربعة لتطور الخلاف من النفي إلى العنف والإيذاء، منوهًا عن طريقة التدريب التي تنوعت بين استخدام أدوات متعددة كعروض فيلمية ووثائقية ودرامية بجانب المحاضرات والنقاش الجماعي، وفي ذلك استخدام عدة أساليب أيضًا، تلائم الشباب ومنها التمثيل والمحاكاة بجانب العصف الذهني ومجموعات العمل.

وأضاف الدكتور ماجد عزمي والذي يشغل مهام مستشار المبادرة، أن ورشة العمل هدفت لإثارة العديد من التساؤلات لدى الطلاب، وفي ذلك، لماذا نكره؟ ولماذا نخاف من شخص مختلف عنا؟، وماذا يحدث لو لم نقبل الآخر المختلف ؟، وما هي أهمية الاختلاف ومميزاته ؟.

وأشار تادرس القس سلوانس منسق المبادرة إلى تنفيذ فعاليات المبادرة في 5 مواقع بمركز القوصية وتشمل مقرات جمعية الحياة الأفضل وجمعية الهدى، بجانب مقر بيت العائلة بمجلس مدينة القوصية، ومدرسة سان مينا للغات، فضلاً عن النادى الرياضي بالقوصية،، مشيدًا في ذات الصدد بجهود شركاء المبادرة، وتقديمهم مختلف التسهيلات أو الإمكانيات الداعمة لتنفيذها، وفي ذلك جمعية كل الناس بأسيوط، بجانب بيت العائلة المصرية بالقوصية، فضلاً عن جمعية الحياة الأفضل للتنمية بالقوصية، وأيضًا مركز ونادي شباب القوصية، وكذلك مؤسسة ابانا للتنمية، ومدرسة سان مينا للغات، وجمعية الهدى بالقوصية.

واضاف تادرس القس أن المبادرة تأتى من منطلق مواجهة بعض المشكلات المتزايدة في الأونة الأخيرة بمركز القوصية، وذلك جراء نقص الوعي بثقافة التسامح والحوار وزيادة اللجوء للعنف، ومن ثم تأتي المبادرة في إطار الحاجة لرفع الوعى والتثقيف بمفاهيم وقيم السلام وقبول الاختلاف وثقافة التسامح وقبول الآخر، مشيدًا في ذات الصدد بحماس فريق عمل المبادرة والذي ضم عناصر متنوعة الخبرات وهم، الباحث والقانوني أحمد عبد المتجلي بهيئة قصور الثقافة بأسيوط، والشيخ محمد حسن على إمام مسجد بأبوتيج، والقس جورج عز زاهر راعى الكنيسة الإنجيلية بأسيوط، والدكتورة داليا حسين سامي أخصائية نفسية، وهالة فؤاد عضو جمعية كل الناس، ووسيم سمير غالي مسئول خدمة العملاء والاتصالات، والدكتور محمد حسن عمران أستاذ مساعد بكلية التربية جامعة أسيوط.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter