د. مينا ملاك عازر
صرح وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوفبأن الرحلات الروسية التي تنقل السواح الروس ستستأنف -بإذن الله- أكتوبر القادم، وقد قال هذا التصريح بناءاً على وعد مصري بإتمام التجهيزات الأمنية في المطارات المصرية على سبتمبر القادم، بحيث يكون كل شيء جاهز لاستقبال التفتيش الروسي، وهو أمر يبعث على التفاؤل، فمن إيجابياته خفض الدولار لتوافره بسبب هذه الرحلات، ولكن علينا أن نكون أيضاً مستعدين بأسطول نقل وشركات سياحة بعيدة عن الشركات التركية حتى لا تكون رقابنا في ايدي تركية معادية لنا ولبلادنا، وليكون كل ما يدفعه السائح الروسي من دولارات يصب كله في خزينة البلاد دون أن يجتزئ جزء منه لصالح الأتراك سماسرة النقل الروس لمصر.

وعلى كل حال، وبعيداً عن سؤال البعض عن لماذا تأخرت تلك الإجراءات الأمنية التي من شأنها إعادة الروس لبلادنا وزيادة رصيد العملة الصعبة الموجودة بما يعني انخفاض قيمتها أمام الجنيه، لكن ما لا جدال فيه، أن ذلك الخبر لا يعني إلا أن ثمة أُناس بدأوا يعملوا ويوفروا الخدمات واستشعروا الخطر على البلاد والعباد،ويا ليتهم فعلوا ذلك من قبل كنا قد تجاوزنا مرحلة خطرة نمر بها الآن.