قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن هناك 10 خرافات دارت حول العالم الدكتور الراحل أحمد زويل، افتراءًا عليه وجهلًا به.

 

وأضاف "المسلماني"، في برنامجه "الطبعة الأولى"، أن الخرافة الأولى أن "زويل" عمل أستاذ في جامعات إسرائيلية، وهذا كذب فالدكتور لم يدرس في أي جامعات اسرائيلية، فأنه لم يعمل أستاذًا في أي جامعة إسرائيلية 6 أشهر أو سنة أو حتى فيمتو ثانية. 

 

وأكمل "المسلماني"، أن من الخرافات أن زويل عالم نووي يساعد على دمار العالم، وهذا كلام فارغ و"عيب"، فأن زويل كان أستاذ كيمياء وليس فيزياء نووية، وإتجه لعلم الطب، مضيفًا من الخرافات أنه صاحب جامعة زويل التي استولت على أراضي، وهذا ليس صحيح فأن جامعة زويل ملكية عامة وليست ملكًا له ولا عائلته ولا أسرته، وهي تحمل الاسم فقط بل انه تبرع للجامعة.

 

وأوضح الإعلامي أن من الافتراءات عن زويل أن الدكتور الراحل يخطط طوال الوقت للقيام دور سياسي أو رئاسي، مفندًا ذلك أن زويل كان يخطط طوال الوقت يخطط لدور وطني، و" أنا اقول وهو بين يدي الله أن الدور الوطني ما كان يشغل باله".

 

وأكد المسلماني، أن "الناس لا يعنيها وليست مطالبة بمعرفة النواحي وتفاصيل العلم، فإذا سألنا الناس على سبيل المثال لو سألنا شخص في واشنطن عن ما فعمله أينشتاين عن إنجازاته لن يعرف، والشعب يعرف الفيمتو ثانية ويعرفوا أنه زمن قليل جدًا ويعرف أن زويل من أكبر علماء الكيمياء في العالم، ويعرفوا يقيمة الذي اكتشف الفيمتو ثانية". نافيًا خرافة أن الشعب لا يفهم ماذا فعل احمد زويل، وتعد ذلك إساءة للشعب وأنه لا يفهم.

 

وأستكمل "المسلماني أن من الخرافات أيضاً حول الدكتور الراحل أنه يحب الظهور الإعلامي، وأنه لم يفعل شئ لمصر، وعالم متخصص يفهم في العلم ولا يفهم في السياسة، لم يفعل شئ للعالم الإسلام، وأن هناك كثيرون مثل أحمد زويل، مؤكدًا أن أحمد زويل هو عالم الكمياء الأول في العالم، وليس هناك الكثيرون مثله.