الأقباط متحدون - «الشوبكي»: تهديدات مرتضى منصور «مهاترات» لن أدخل معه فيها
أخر تحديث ١٣:٥٧ | الاثنين ٨ اغسطس ٢٠١٦ | مسرى ١٧٣٢ش ٢ | العدد ٤٠١٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

«الشوبكي»: تهديدات مرتضى منصور «مهاترات» لن أدخل معه فيها

عمرو الشوبكي
عمرو الشوبكي

 أكد الدكتور عمرو الشوبكي، أستاذ العلوم السياسية، أن حكم محكمة النقض بأحقيته بمقعد مجلس النواب رسالة أمل للمجتمع تشير إلى أن الحقوق يمكن استعادتها بالقانون وليس البلطجة.

 
«الشوبكي»: هناك من طالبني بالترشح في دائرة أخرى تجنباً للمشاكل ورفضت
وأشار في حواره لـ«الوطن» إلى أنه كان سيحترم الحكم لو صدر في غير صالحه، وقال إنه لا يستبعد تعرضه لاعتداءات من قبل مرتضى منصور في أي وقت، أما المهاترات فلن يعلق عليها أو يتحدث فيها، ومن بينها ما يقال عن ذهابه لأمريكا وهتافه «يسقط حكم العسكر»، لأنه لم يقم بزيارة الولايات المتحدة سوى مرة واحدة بعد «30 يونيو» للدفاع عنها، ومساندة مصر.
 
وعن تعرضه لرسائل تهديد خاصة من مرتضى منصور، قال: «تهديد مرتضى منصور جزء من المهاترات التي لم أعتد الرد عليها، ويعتقدون أنهم لديهم حصانة بالشتيمة، فهذه طريقة في الحقيقة غير مقبولة، وفكرة إرهاب الناس وابتزازهم والخوض في أعراضهم، أعتقد أنه أصبح هناك تيار غالب في مصر لم يعد يحتمل هذه الطريقة، لكن في كل الأحوال، لن أدخل معه في أي مهاترات، وسأحصل على حقوقي بالقانون تالت ومتلت بالكامل، دون أن أدخل معه في مهاترات، أنا لست ضد أي مبارزات أو سجال سياسي مبني على أفكار ومقترحات وقوانين ورؤى، لكني لن أدخل في مهاترات ضد القانون، وبالشتائم التي تصدر من والد المنافس الذي يعتقد أن لديه حصانة بالشتيمة، وأحمد الله أنني لم أتلق أي رسائل، بخلاف الكلام والتصريحات المتناثرة هنا أو هناك خلال البرلمان، وأمارس حياتي بشكل طبيعي وأتمنى أن يستمر ذلك»وبسؤاله عن توقعاته بالتعرض له، قال: «ليس لدي ثقة، وأتوقع تهديدات أو يتم التعرض لي، وأشياء من هذا النوع في أي وقت، وبالنسبة للمهاترات، فلن أعلق عليها أو أدخل فيها».
 
وتابع: لأن الطرف الآخر، على ضوء الكلام الذي قاله، ممكن يخرج منه أشياء أخرى، وأنا لا «أتبلى عليه»، ولن أستغرب أن تكون هناك رسائل أو تهديدات أو تعرض، أنا سمعت أشياء ما أنزل الله بها من سلطان، ولا علاقة لها بالواقع، من ضمن الأشياء التي قيلت في إحدى الجلسات العامة للبرلمان أنني ذهبت لأمريكا، وقلت يسقط يسقط حكم العسكر، لكني في الحقيقة لم أدرس في أمريكا، ولم أذهب لأمريكا إلا مرة واحدة في حياتي، بعد 30 يونيو، للدفاع عن 30 يونيو، في محاضرة بها 600 شخص، وكانت في مركز دراسات الشرق الأوسط، وهو مركز إماراتي، وشرحت لماذا لـ30 يونيو شرعية، فعندما يكون لديك فيديو، ويأتي شخص مختلف معي، يؤكد كلاماً عكس ذلك، رغم أن ما قلته مثبت بالفيديو، كنت أتمنى أن يتم الاختلاف مع الآراء والأفكار، وتكون هناك رحابة، لكن يتم تكذيب الحديث فهذا هو غير المتوقع.وبسؤاله عن هل لديه خوف من ذلك؟ أكد: إطلاقاً، ولو كان لدىّ ما كنت خضت الانتخابات، وقد عُرض على أن أترك هذه الدائرة، وأخوض الانتخابات من خلال القوائم، حيث عرض على الدكتور كمال الجنزوري، وحزب الوفد، حينها، واقترح على البعض تغيير الدائرة، لتلاشي المشاكل، لكني اعتذرت وفضلت أترشح «مستقل».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.