الأقباط متحدون - رسالات السيدة العذراء تلخص واقع الأقباط في مصر
أخر تحديث ١٨:٥٧ | الثلاثاء ٩ اغسطس ٢٠١٦ | مسرى ١٧٣٢ش ٣ | العدد ٤٠١٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

رسالات السيدة العذراء تلخص واقع الأقباط في مصر

السيدة العذراء
السيدة العذراء

كتب: محرر الأقباط متحدون
أبرز موقع البوابة نيوز صفحة كوبتك"، اليوم الثلاثاء، «رسالة جديدة من السيدة العذراء لأولادها» هو عنوان لفت نظري على صفحة الأب «يوحنا جحا» ربما لأنه يلخص واقعًا يعيشه الأقباط في مصر، المنتظرون وسط احباطات الواقع معجزة ما، ما يجعلهم يقعون أسرى لكلمة من هنا أو هناك تدغدغ مشاعرهم، ويلهثون جريًا وراء رسالات لـ«العذراء» تأتي من كل حدب وصوب ولا يعرف مصدرها، لذلك حافظت على العنوان كما هو، لوضع الأصبع على أمور مهمة تحدث في يومنا هذا.

قال الرب يسوع: «حينئذ إن قال لكم أحد: هو ذا المسيح هنا أو هناك فلا تصدقوا، لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب، حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضاً، ها أنا قد سبقت وأخبرتكم، فإن قالوا لكم: ها هو في البرية فلا تخرجوا، ها هو في المخادع فلا تصدقوا».. «متى 24-26».
هذا هو ما نواجهه اليوم، رسالات تحرف الإنجيل وتعاليم الكنيسة، وتقوم بوضع الإيمان المسيحي في خانة العجائب فقط.

إخوتي، الإيمان المسيحي أعمق بكثير، وكم من الأعاجيب حتى اللحظة تقوم الكنيسة بدراستها، وكم من ظهورات مضى عليها عقود من السنين ولم تؤكد الكنيسة صحتها.. وأقول لكم: «لا يخدعنّكم أبناء هذا العالم، فهم يحاولون تبسيط إيماننا واجتزاءه، امتحنوا كل شيء».

يقول القديس بولس «تسالونيكى 5 - 21» وعودوا إلى رؤساء الكنيسة، قبل أن تبادروا إلى تصديق نبوءة من هنا وأخرى من هناك.

إخوتي، الرب قادر على كل شيء، ولسنا بالطبع نشكك بمعجزات وظهورات مؤكدة من قبل الكنيسة، ولها بعد إيمانى، لكن من يؤكد أو يدحض الظهورات هى الكنيسة وحدها، وهنا أهمية الخضوع للرؤساء وتعاليم الكنيسة المستقاة من تعاليم يسوع والرسل ووحي الروح القدس.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter