الأقباط متحدون - إلى سيدة عرس صومنا المبارك!
أخر تحديث ٠١:٥٠ | الثلاثاء ٩ اغسطس ٢٠١٦ | مسرى ١٧٣٢ش ٣ | العدد ٤٠١٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

إلى سيدة عرس صومنا المبارك!

السيدة العذراء
السيدة العذراء

بقلم: عـادل عطيـة
يا سيدة مدينة البشارة!
يا من ولدتِ على الأرض المقفرة الكرامة،
والمرتفعة، بإنكسار، على جبل الجليل الشامخ بالمهانة!

.. نوراً لسبط يهوذا الأمم!
.. وملحاً لنسل داود الشعوب!
.. ومجداً للأرض التي لم يكن يخرج منها شيء صالح!

اسمحي لنا،
أن ندعوك إلى عرس زهدنا ، وتقشفنا إلى المدى..
على مائدة شرف محبتك!
وعن إرادة التسبيح مع نسيبتك أليصابات،
بأنشودة: "مباركة أنت في النساء"!
يا سيدة عرس صومنا المبارك!

ألتفتي إلى عارنا، وخزينا..
فبسبب خطايانا؛
نضبت أفراحنا، وما انتهى العمر..

الأجران المتسعة،
صارت فارغة من الحياة الممتلئة بأطايب الله!
قولي لنا، عظتك الفريدة: "مهما قال لكم فإفعلوه"!
وأطلبي من الرب،

أن تأتي ساعته بالرحمة، والنعمة المتفاضلة!
ويحوّل بأعجوبة إيماننا،
ماء دموعنا التي تفيض بلا توقف، إلى: توبة، وخلاص، وفرح!
فمجد الله،

يتجلى على لسانكِ!
ويبهج هؤلاء الذين أنتظروا باندفاع ملئ بالثقة،
عودة بهجة الخلاص، والفرح، لمن فقدها على درب المعاناة، والألم!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع