الأقباط متحدون - سنغافورة تستقل عن ماليزيا (اليوم الوطني).
أخر تحديث ١٩:٤٣ | الثلاثاء ٩ اغسطس ٢٠١٦ | مسرى ١٧٣٢ش ٣ | العدد ٤٠١٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

سنغافورة تستقل عن ماليزيا (اليوم الوطني).

سنغافورة تستقل عن ماليزيا (اليوم الوطني).
سنغافورة تستقل عن ماليزيا (اليوم الوطني).

 فى مثل هذا اليوم 9اغسطس 1965م ..

سامح جميل
تم تأسيس دولة "سنغافورة" ذات استقلال وتولت "بريطانيا" الدفاع والشئون الخارجية. أسفرت أول انتخابات عن فوز حزب العمل الشعبي الاشتراكي فاصبح زعيمه "لي كوان يو" رئيسا للوزراء، وساعد في قيام اتحاد "ماليزيا" الكبرى، . أعلنت "سنغافورة" استقلالها و أصبحت عضوا في الكمنولث والأمم المتحدة. 

 
في القرن التاسع عشر و بدايات العشرين، كان أهل ماليزيا يأنفون من بعض الأعمال التي يستلزمها الاقتصاد الزراعي أو التجاري، كصناعة المطاط وبناء الجسور و الطرق والعمل ككتبة و حراس متاجر، فتم جلب الكثير من الصينيين و الهنود لتأدية هذه الأعمال. إذًا، كانت هناك مشكلة ثقافية ما أدت إلى تطور خطير جدا كما سنرى فيما بعد.
 
مع مرور الوقت و الكسل الذي كان متفشيا في أهل ماليزيا في ذلك الوقت ، بدأ الصينيون المهاجرون يتفوقون في الدراسة و الأعمال والتجارة.
ثم تطور الأمر فأصبح ضغط المنافسة على الأعمال و التجارة شديدا جدا، بل و حتى على الأماكن في المدارس و الجامعات. رغم أن المالاويين كانوا مالكي الأرض، ولكن مع مرور الوقت بدأوا يشعرون بخطر الإبعاد عن المراكز الرفيعة من جانب القادمين حديثا من الصين و الهند نظرا لفارق الكفاءة.
في مثل هذا اليوم من عام 1965 حصلت سنغافورة على استقلالها عن ماليزيا. وكانت سنغافورة في بداية استقلال ماليزيا جزءا من الاتحاد الماليزي ولكن غلبة المسلمين في ماليزيا مقابل أغلبية البوذيين في سنغافورة دفع السنغافوريين إلى الانفصال عن الاتحاد الماليزي لتصبح دولة مستقلة لا تضم سوى مدينة واحدة هي سنغافورة ايضا. 
 
وسنغافورة عبارة عن جزيرة صغيرة بالقرب من شبه جزيرة ماليزيا. واسم سنغافورة مشتق من كلمة سنجا وتعني أسد باللغة الماليزية. 
تأسست سنغافورة في القرن التاسع عشر كميناء تجاري محوري في المنطقة لخدمة التجارة الإنجليزية. وكانت الجزيرة خاضعة للسيطرة البريطانية بشكل أساسي. 
 
وقد حافظت على طابعها التجاري بعد خروج الاحتلال الإنجليزي من المنطقة ثم استقلالها عن الاتحاد الماليزي لتصبح واحدة من أهم المراكز التجارية في العالم. 
ورغم صغر المساحة وقلة عدد السكان الذين يزيدون عن ثلاثة ملايين نسمة أصبحت سنغافورة واحدة من أهم القوى الاقتصادية في منطقة جنوب شرق آسيا بعد ان استطاعت جذب الشركات العالمية لإقامة مقارها الإقليمية في الدولة المدنية كما تُسمّى. 
 
ويعتبر رئيس الوزراء السنغافوري السابق لي كوان يو الأب الروحي لهذه الدولة والذي تمكن خلال سنوات حكمه من تحويل هذه الجزيرة الصغيرة إلى نمر آسيوي اقتصادي. وعندما قرر ترك الحكم لخلفه جوه تشوك تونج تم تعيينه في منصب استحدث خصيصا له وهو (كبير الوزراء) وهو يختلف عن منصب رئيس الوزراء. وتلعب سنغافورة دورا إقليميا نشطا سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي حيث تشارك في كافة التجمعات الإقليمية في منطقة آسيا والمحيط الهادي مثل رابطة (آسيان) والمنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) وغيرها.!!

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter