أوصى العالم الدكتور أحمد زويل قبل وفاته بأن يدفن في تراب مصر، كما أوصى باستكمال حلمه ومشروعه "مدينة زويل للعلوم"، وقد أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القوات المسلحة بتمويل واستكمال المشروع، كما توجه للمصريين بنداء التبرع لإتمام هذا الصرح العلمي من خلال صندوق تحيا مصر.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول مدينة زويل.

 

 

مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا هو مشروع مبادر لتطوير العلم والتعليم في مصر وسميت باسم العالم المصري د. أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل للكيمياء عام 1999 م، وهي مؤسسة استقلالية ويتم تمويلها عبر التبرعات من الهيئات والأشخاص. تم بناء المشروع في مدينة 6 أكتوبر على مساحة 270 فدان وذلك بعد حصوله على موافقة من رئيس الوزراء عصام شرف.

 

 

بعدما فاز د. أحمد زويل بجائزة نوبل للكيمياء، في عام 1999، وكان أول عربي يحصد الجائزة العالمية في هذا المجال، بدأ حلمه في إنشاء مدينة علمية تساهم في تطوير العملية العلمية في مصر والوطن العربي يراوده، وبالفعل قام بعرض فكرة المشروع على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتم تخصيص 270 فدانًا من أجل إنشاء مدينة التكنولوجيا.

 

 

في يناير عام 2000 تم وضع حجر الأساس لمدينة زويل بحضور رئيس الوزراء آنذاك عاطف عبيد، إلا أن المشروع تعطل لمدة 11 عامًا، ليعود للحياة مجددًا إبان أحداث 25 يناير، وعاد زويل إلى مصر لاستكمال مشروعه العلمي.

 

 

في عام 2014 أصدر الرئيس المصري السابق، عدلي منصور، قرارًا جمهوريًا بتخصيص 200 فدان لبناء المقر الجديد لمدينة زويل في منطقة حدائق أكتوبر بمدينة السادس من أكتوبر. 

 

 

كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في أخر خطابه له أثناء الاحتفال بذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة، الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بأعمال بناء وتشييد الموقع الجديد للمدينة، وبحسب موقع المدينة تسير عملية البناء بخطى ثابتة؛ وبعد الانتهاء من تلك المرحلة سوف يقوم رئيس الجمهورية وأعضاء المجلس الاستشاري الأعلى بحضور حفل افتتاح الموقع الجديد، على أن تواصل المدينة عملها من موقعها الحالي بالشيخ زايد لحين انتهاء أعمال البناء بالموقع الجديد.

 

 

يتكون المجلس الاستشاري الأعلى من مجموعة متميزة من الشخصيات العامة، لإدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، من بينهم خمسة من الحائزين على جائزة نوبل في الفيزياء، الكيمياء، الطب، والاقتصاد.

 

يضم المجلس الاستشاري الرئيسَ الحالي لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech)، إضافة إلى الرئيس الحالي للأكاديمية الوطنية الأمريكية للهندسة (وهو الرئيس السابق لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)، ورئيس الأكاديمية الصينية للعلوم، إضافة إلى العديد من العلماء المشهورين على مستوى العالم، والأطباء، والمهندسين، والاقتصاديين، ورجال الأعمال. وفيما يلي أسماء الشخصيات القومية والدولية المكونة للمجلس وانتماءاتهم.

 

 

 مجدي يعقوب، أستاذ في كلية أمبريال كوليدج لندن (Imperial College)، ورئيس مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، فايزة أبو النجا، مستشار رئيس الدولة لشئون الأمن القومي، ريتشارد إرنست، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، وأستاذ في مجال الكيمياء الفيزيائية بسويسرا، تشارلز الاتشي مدير مختبر الدفع النفّاث، التابع لوكالة ناسا، ونائب رئيس معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، عبد اللطيف الحَمَد، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالكويت، نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، فاروق العقدة، المحافظ الأسبق للبنك المركزي المصري، ليزا أندرسون، الرئيس السابق للجامعة الأمريكية بالقاهرة، تشونلي باي، رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم، نيكولاس برجروين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة برجروين، وبرجروين القابضة بأمريكا، جونتر بلوبل، حائز على جائزة نوبل في الفسيولوجيا لعام 1999، وأستاذ بجامعة روكفلر، جون ميوريج توماس، أستاذ في جامعة كمبريدج، والمدير السابق للمعهد الملكي ببريطانيا، أحمد جلال، المدير التنفيذي لمنتدى البحوث الاقتصادية للدول العربية، مدحت خليل، رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لشركة راية القابضة، هشام رامز، المحافظ السابق للبنك المركزي المصري، توماس روزنباوم، رئيس معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech)، سميح ساويرس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للتنمية (ODH.SW)، مايكل سبنس، الحائز على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية، والأستاذ والعميد الفخري لكلية إدارة الأعمال بجامعة ستانفورد، عمرو عزت سلامة، مستشار للجامعة الأمريكية بالقاهرة، جان لو شامو، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST)، عمرو الشعراوي، المدير الأكاديمي السابق للجامعة الأمريكية بالقاهرة، وائل فخراني، مسئول الأعمال الإقليمية بشركة جوجل أكس في الشرق الأوسط وأفريقيا، ثيودور هانش، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء، ومدير معهد ماكس بلانك بألمانيا.