أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن المصلحة الرئيسية للقاهرة هي دعم التوافق بين الأطراف الليبية والسعي إلي توفير بيئة مواتيه ومناخ ملائم يعزز من قدره جميع أطراف المعادلة الليبية علي التوصل إلي التوافق المطلوب وتنفيذ أتفاق الصخيرات مع الحفاظ علي المؤسسات الليبية الدستورية القائمة.

 

جاء ذلك خلال استقبال "شكري" اليوم، الثلاثاء، لأحمد معيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، والذي يزور مصر حاليا في إطار متابعه الدور الذي تقوم به مصر لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية.

 

دارت المحادثات بين الجانبين على كيفية الوصول إلى نقاط اتفاق تضمن تنفيذ اتفاق الصخيرات وتوفير الدعم الدستوري من مجلس النواب الليبي لحكومة الوفاق الوطني كي تضطلع بمهامها الرئيسية في توفير الأمن وحماية مصالح المواطنين ورعايتها بما يعود بالنفع على كافة أبناء الشعب الليبي.

 

من جانبه أعرب نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عن تقديره وتقدير الشعب الليبي بأكمله للدور التي تضطلع به مصر في هذا الإطار، وما يرصدونه من اهتمام متزايد من جانب الدولة المصرية للمساعدة في دعم الاستقرار والسلام في ليبيا ومحاربة الإرهاب وتمكين الأطراف الليبية من التوصل إلي التوافق والعمل سويا من أجل إعلاء المصلحة العليا للشعب الليبي.