كتبت – أماني موسى
صرّح مسؤول بريطاني بأن ناقوس الخطر بدأ يدق فيما يخص الوضع في حلب، مضيفًا أنه ينذر بكارثة إنسانية حقيقية جرّاء مواصلة الأسد قصفه للمدنيين –على حد قوله-.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا إدوين سموأل، في تقرير وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، أن قرابة 300 ألف نسمة في حلب هم بحاجة ماسة إلى أن تصلهم مساعدات إنسانية بشكل مستدام في حين يعيش 4,6 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها في سوريا وأكثر من 590,000 يعيشون تحت الحصار.
وقال سموأل، على روسيا أن تضغط على نظام الأسد لوقف أعمال العنف، وأن يوقف قصفه المستمر لضمان مرور آمن لقوافل المساعدات الإنسانية إلى حلب وغيرها من المدن السورية.