تشهد ساحة الكاتدرائية الآن اعتصام عدد من أهالي كوم اللوفي بسمالوط، بعد خروج 19 متهم في الأحداث الطائفية الأخيرة، وتهديدهم للأقباط.

 

حيث وصل العشرات من أهالي كوم اللوفي للاعتصام، بعد تجدد رشق منازلهم بالحجارة، وخروج المتهمين يجوبون شوارع القرية بالزغاريد والهتافات في زفة بالسيارات، ما دفعهم للخروج وترك القرية خوفًا على أرواحهم.. نرصد بالسطور المقبلة أبرز الاعتصامات التي تمت داخل جنبات الكاتدرائية.

 

 

في فبراير من العام الماضي عقب اختفاء 21 مصري مسيحي بليبيا، أعلن أهالي الأقباط المختطفين الاعتصام في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لحين ورود معلومات عن أبنائهم، والكشف عن مصيرهم وهل هم أحياء أم تم قتلهم على أيدي داعش.

 

جاءت وقفتهم بعد شهور من تواصلهم مع وزارة الخارجية لمعرفة مصير أبنائهم دون جدوى، ليعلن بعدها تنظيم داعش الإرهابي ذبحه للمصريين المختطفين ويوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي ضربة جوية لمعقل التنظيم بمدينة سرت اللبنانية.

في ليلة عيد الميلاد بيناير 2010، أطلق مجموعة من المتشددين النيران على الأقباط أثناء خروجهم من قداس ليلة العيد، بإحدى كنائس نجع حمادي بقنا، ما أسفر عن مقتل 6 أقباط ومسلم، واتهم فيها البرلماني الراحل الغول وأتهم بالتنفيذ مسجل خطر يدعى الكموني وتم تنفيذ حكم الإعدام عليه.

 

وقام الأقباط باعتصام ومظاهرات داخل الكاتدرائية طلبًا لتنفيذ القانون وإعدام المتهمين.

كما شهدت ساحة الكاتدرائية تظاهرات للسلفيين في عهد مثلث الرحمات البابا شنودة للمطالبة بأخواتهم "كاميليا" وغيرها.

 

قاموا بأداء صلاة العصر، ورفعت مظاهراتهم شعارات معادية للكنيسة والأقباط وقاموا بدهس صورة البابا شنودة بأقدامهم وإشعال النيران فيها.

 

 

كما شهدت ساحة الكاتدرائية تظاهرات عدة لمتضرري الأحوال الشخصية والمطالبين بالسماح لهم بالطلاق والزواج الثاني.

 

وفي العام الماضي أثناء أحد هذه التظاهرات ألقت قوات الأمن القبض على بعض المتظاهرين، وقام البابا بالاعتذار عن إلقاء عظته الأسبوعية وأصدرت الكنيسة بيانًا رسميًا في هذا الشأن، وتم الإفراج عنهم بعد تدخل البابا تواضروس.

 

وأخيرًا شهدت ساحة الكاتدرائية اعتصام أقباط كوم اللوفي بعد خروج المتهمين بالاعتداء عليهم في أحداث طائفية شهدتها القرية على خلفية شائعة تحويل منزل إلى كنيسة.