أبرزت حملة "مغلق لدواع أمنية" التي تقوم بها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، عدد من المباني الكنسية المغلقة بأمر المتشددين.

 

ونشرت اليوم عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك أحد هذه المبان وهو مبنى خدمات ميت نما التابع لإيباراشية ‏شبرا الخيمة‬، حيث قامت المطرانية بشراء قطعة أرض بمنطقة ميت نما بمحافظة ‫‏القليوبية‬ لبناء مبنى خدمات لتلبية احتياجات ما يقرب من 2000 أسرة، وحصلت المطرانية على التصاريح الرسمية في عام 2002، حيث لا توجد أي كنائس أو مباني خدمية بالمنطقة والمناطق المجاورة التابعة لها مثل (أبو سنة ـ عزبة الجندي ـ عزبة سوارس ـ ميت حلفا)، وتبلغ مساحة الأرض 1531 متر مربع خصصت لمباني خدمية من مستوصف صحي وحضانة وطابق لإقامة الشعائر.

 

منذ يناير 2002، فشلت المطرانية في تنفيذ القرار بعد مماطلة من الجهات الرسمية، وعندما حاولت الكنيسة البناء تعرض العمال - يوم الجمعة 28 مايو 2010 - لهجوم ضخم من المتشددين، قاموا بهدم ما تم بنائه وردم الأساسات باستخدام "لودر" وسط هتافات دينية وعدائية تجاه الأقباط.

 

وقام المتشددون بافتراش أرض المبنى وأقاموا صلاة العصر بها دون اتخاذ أي موقف من الجهات الأمنية وتم وقف البناء، وحتى الأنة لم تتمكن المطرانية من البناء رغم الاستغاثات العديدة التي أرسلها القس بيمن شاكر كاهن مطرانية شبرا الخيمة والمسئول عن المنطقة دينيا للجهات الرسمية.