نقلت قناة سكاي نيوز خبرا يقول إن ناسا باعت عن طريق الخطأ حقيبة فيها عينات قمرية تعود إلى سفينة "أبولو 11"، التي هبطت عام 1969 على سطح القمر، والآن تحاول استعادتها.
وكانت تستخدم الحقيبة المباعة لجمع عينات الصخور على سطح القمر في عام 1969، مع العلم أن النسيج الداخلي للحقيبة لا يزال يحتوي على أجزاء من عينات الصخور التي تم جمعها على سطح القمر.
وقالت الأميركية نانسي كارلسون إنها تمكنت من شراء الحقيبة بمبلغ 995 $، بينما تقول ناسا أن الحقيبة لا تقدر بثمن وهي قطعة أثرية نادرة، إن لم تكن كنزا وطنيا.
وقد تم اكتشاف هذا الخطأ عندما أرسلت كارلسون الحقيبة مرة أخرى إلى وكالة ناسا للمصادقة على عملية الشراء.
وقررت وكالة ناسا الاحتفاظ بالحقيبة وتتعاون الآن مع المدعين الفيدراليين، لاستعادة الحق القانوني في امتلاك الحقيبة.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الاولى التي تحصل فيها أمور كهذه، ففي عام 2005 قبض على مدير مركز الفضاء في كانساس بتهمة سرقة تحف فضائية من ناسا وتهيئتها للبيع في المزاد، في أثناء البحث في حقيبة من "أبولو 11" وجدت في مرآب منزله.
و"أبولو11" هي أول رحلة فضائية إلى القمر قام في خلالها رائدا الفضاء الأميركيان نيل ارمسترونغ (Neil Armstrong) و بَز ألدرن (Buzz Aldrin) في 20 يوليو 1969 بالهبوط على سطح القمر بسفينة الفضاء "أبولو 11" أمام ملايين المشاهدين على الهواء مباشرة. وكان ارمسترونغ أول من وطئت قدمه سطح القمر وأمضى خارج المركبة الفضائية ساعتين و21 دقيقة، بينما كان الدرن ثاني رجل يمشي على سطح القمر.