كتب - محرر المنيا
حصلت الاقباط متحدون على نص التحريات التي أجراها قطاع الأمن الوطني, والمرفقة بأوراق الدعوي في قضية عنف مركز العدوة, شمال محافظة المنيا, والتي تثبت تورط الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان, في التحريض وإثارة وتصعيد الأحداث وأعمال العنف والشغب, وإقتحام الأقسام والكنائس, وتوفير الأموال والأسلحة والذخائر, والإستعانة بالبلطجية لقتل عناصر الشرطة, وقلب نظام الحكم, رداً علي فض إعتصامات أنصار مرسي.
تضمنت التحريات, بمناسبة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في القضية رقم 2322 لسنة 2013 إداري مركز شرطة العدوة, وصدور قرار النيابة بطلب تحريات قطاع الأمن الوطني حول الواقعة وظروفها وملابساتها, لبيان المتهمين وما إرتكبة كلاً منهم حيال مركز شرطة العدوة, أو أياً من الضباط والأفراد والموظفين الأبرياء, أو أعمال تعدي مجرمة قانونًا وتنفيذًا للقرار, فقد أفادت معلومات سرية أكدتها تحريات الأمن الوطني.
قيام قيادات جماعة الإخوان المسلمون, وأعضاء مكتب الإرشاد وبعض التيارات المعروفة بالإسلام السياسي وعلي رأسهم المرشد العام الدكتور محمد بديع عبد المجيد مرسي مواليد 7/8/1943 طبيب بيطري, ومقيم 22 شارع 6 ببني سويف الجديدة, بعقد لقاء سري بأحد الغرف الملحقة بمسجد رابعة العدوية, بتاريخ 11/8/2013, تم خلاله الإتفاق علي الإجراءات التصعيدية, التي ستقوم بها الجماعة في حالة قيام وزارة الداخلية بفض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة, حيث صدرت تكليفات من تلك القيادات إلي مسئولي الجماعة بالعديد من المحافظات من بينها المنيا, بالقيام بأعمال عنف وشغب بمختلف الميادين, وإقتحام بعض أقسام الشرطة ودواوين المحافظات والكنائس وبعض المؤسسات الهامة والحيوية, لخلق حالة من الفوضي العامة بالبلاد وقلب نظام الحكم.
في سبيل تنفيذ تلك التكليفات عقد القيادي الإخواني ممدوح مبروك عبد الهادي عمار مواليد 12/10/1954 وكيل وزارة التربية والتعليم السابق بالمنيا, بالمحافظة, والمقيم بشارع الجمهورية بمركز بني مزار, لقاءاً تنظيمياً, بمنزله الكائن ببندر بني مزار, ضم عدداً من أعضاء المكتب الإداري لجماعة الإخوان بالمنيا, مساء يوم 12/8/2013, وكان من بينهم القيادي الإخواني محمد عبد العظيم محمد مروزق مواليد 3/5/1958, مفتش تموين ومقيم بشارع خالد إبن الوليد أمام سنترال بندر العدوة, ومسئول مركز العدوة لتنفيذ التكليفات التي صدرت من مكتب الإرشاد إلي باقي عناصر جماعة الإخوان بكافة مراكز المحافظة, وتنفيذاً لتلك التكليفات, عقد مسئول مركز العدوة القيادي الإخواني محمد عبد العظيم محمد, لقاءاً تنظيمياً سرياً بمنزله ببندر العدوة مع كواد الإخوان بمركز العدوة, مساء الثلاثاء الموافق 13/8/2013, وتم خلال الإجتماع الإتفاق علي تكليف الكوادر بحشد عناصر الجماعة المحظورة, وبعض التيارات الدينية المتشددة الموالية لهم, حال قيام قوات الأمن بفض الإعتصامات, ودفعهم للتظاهر وتوفير الدعم المادي اللازم لهم, لتمويل التظاهرات من وسائل نقل ومطبوعات دعائية ولافتات, وأسلحة نارية وذخائر وزجاجات مولوتوف وتكليف المشاركين بالتظاهرات بالتعدي علي ديوان مركز شرطة العدوة, وأقتحامه وقتل من فيه وإضرام النيران به, والقيام بأعمال عنف وشغب, مع الإستعانة ببعض العناصر الجنائية المعروف عنها أعمال البلطجة, ومدهم بالأسلحة النارية والخرطوش ومبالغ مالية لإستخدامها في إعداد قنابل المولوتوف, والإدوات المستخدمة في أعمال العنف للتعدي علي المنشأت الحكومية والشرطية, ونهب محتوياتها والممتلكات الخاصة والعامة, بهدف إحداث حالة من الفوضي والفراغ الأمني للسيطرة علي المنشأت الحكومية بأنحاء المحافظة.
وكشفت مصادر خاصة, أن بديع أرسل خطاباً لأعضاء المكاتب الإدرية والمناطق والشعب تضمن حرفياً, ﺍلإﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ, ﻣﻜﺘﺐ ﺍلإﺭﺷﺎﺩ, ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ, ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ 10 ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻟﺴﻨﺔ 1434ﻫﺠﺮﻳﺔ, ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ أﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍلإﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ, ﺗﻨﻔﻴﺬﺍً ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻜﺘﺐ ﺍلإﺭﺷﺎﺩ ﻓﻰ إﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 15 / 7/2013, ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡﺑأﻋﻤﺎﻝ ﺗﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺗﻢ ﻋﺰﻟﻪ, ﻟﺬﺍ ﻧﻨﺎﺷﺪ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎلأﺗﻰ ﻳﻮﻡ 10ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻟﺴﻨﺔ 1434ﻫﺠﺮﻳﺔ, ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮﺍً ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ,ﺍﻟﺨﺮﻭﺝﺑﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺣﺎﺷﺪﺓ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ, وﺗﺘﻮﺟﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍلإﻋﺘﺼﺎﻡ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ, وﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ أﻭ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﺪﺍﺋﺮﺗﻬﻢ, وﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ, وﻗﻄﻊﺍﻟﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﻭﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻧﺎﺕ, ﻭﺫﻟﻚ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎً ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻰ, والإﻟﺘﺰﺍﻡﺑﻤﺎ ﻃﺮﺡ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ إﺷﺘﺮﺍﻙ أﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﺑﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ, ﻓﻰ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻧﻤﻮﺕ ﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ ﻟﻨﺼﺮﺓ ﺍلإﺳﻼﻡ ﻭإﺳﻘﺎﻁ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ, ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﺴﺪﺍﺩﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ, ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺷﺎﺭﻉ 104 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ.