الأقباط متحدون - الورد والدم
أخر تحديث ٠٦:٣٩ | الاثنين ١٥ اغسطس ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ٩ | العدد ٤٠٢١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

الورد والدم

 الورد والدم
الورد والدم
د. مينا ملاك عازر

بينما يُسيل الإرهابيون الدماء على الأرض في بلجيكا وغيرها من البلاد الأوربية، يفرش العمال البلجيكيون الورد على الأرض ناسجين منه سجادة كبيرة المساحة طولها سبع وسبعين متراً وعرضها خمس وعشرين متراً أي أن مساحتها تصل 1800 متر مربع، تكونت السجادة هذه من سبعة آلاف وخمسمئة وردة ليحتفلوا بالعيد الخمسين لموافقة بلجيكا على هجرة العمالة التركية للبلاد،
 
وهذا لا يمثل لي إلا تأكيد ان حب الحياة أبقى وأنقى من حب الموت والرغبة في  الدمار والخراب. ومن ثمة، فحب الحياة سينتصر والورد سيمحو الدم ويغطيه لتكن رائحته مزيلة لرائحة الدم ولونه، مغطي على لونه، وأثق في أن الأرض ذاتها ستفرح بالورد أكثر من الدم، والبقاء للأجمل.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter