الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. بونابرت يؤكد لشريف مكة حفاظه على اﻻموال الموقوفة والمخصصه للحرمين
أخر تحديث ١٢:٠٢ | الاثنين ١٥ اغسطس ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ٩ | العدد ٤٠٢١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

فى مثل هذا اليوم.. بونابرت يؤكد لشريف مكة حفاظه على اﻻموال الموقوفة والمخصصه للحرمين

 بونابرت
بونابرت

فى مثل هذا اليوم 15 اغسطس 1798م

سامح جميل
منذ ان قدم نابليون الى مصر فى 1798 سعى ان يمنحه الشيوخ شرعية وان يدعو له اﻻئمة فى صلاة الجمعة واغرت هذه المحاوﻻت الشيوخ لدعوته لدخول اﻻسلام ولكن بونابرت تعلل بعقبتين تحوﻻن دون دخوله وجنوده الى دينهم وهما الختان والخمر..

وتواصلت جهود نابليون فكتب فى مثل هذا اليوم 15 اغسطس 1798 الى شريف مكة غلب بن مسعد الهاشمى..يعلنه بوصوله الى القاهرة وباﻻجراءات التى اتخذها للحفاظ على اﻻموال المخصصة للحرمين الشريفين فى مكة والمدينة..وبانه يبسط حمايته على اﻻئمة واﻻشراف والفقهاء جميعم ..وكما ابلغه بقراره تعيين نائب الوالى العثمانى مصطفى بك اميرا للحج

هذا العام ..وﻻقى هذا الخطاب ترحابا من شريف مكة ليس بقناعه ولكن ﻻنه كان مشغوﻻ بمواجهة تحديات الوهابيين فى نجد وان العثمانيين لم يساندوه قويا ..وخاصة ان اقتصاد الحجاز كان يعتمد على مصر اعتمادا كبيرا ..وطلب نابليون من شيوخ اﻻزهركتابة خطاب مطول الى شريف مكة ورد فيها على لسانهم انهم تلقوا تاكيدات من ان بونابرت باعترافه بوحدانية الله وتوقير الفرنسيين للرسول والقرآن وانهم يعدون اﻻسلام افضل اﻻديان ومما يثبت حبهم للاسلام انهم حرروا المسلمين اﻻسرى بجزيرة مالطة..وانهم طاردوا البابا فى مدينة البندقية ﻻنه اصدر اوامره للمسيحيين بقتل المسلمين ويعد هذا واجبا يمليه الدين..

وارسل نابليون نسخة من هذا الخطاب لكليبر لطباعة ستمائة نسخة من الرسالة يرسل منها اربعمائة الى شبه جزيرة العرب ..

وهكذا استخدم نابليون شيوخ اﻻزهر ..فى تحقيق مصالحه وشيوخنا -دائما-جاهزين لخدمة الحاكم ..!!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter