يصدر قريبا عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة، كتاب "نبضات عنكبوتية.. حياتي على الإنترنت" للصحفية ولاء عبدالله أبو ستيت، ويقع الكتاب في 96 صفحة من القطع المتوسط.
ويضم الكتاب عشرون حالة تمزج فيهم بين حالة عملها في الصحافة والانترنت الذي كان عاملا رئيسيا لتداول أغلب الحكايات أو حتى ظهورها، وربما تتخذ أغلب الحكايات طابع الشخصية فتحكي عن البشر، كما تحكي عن المواقف وغير ذلك
ومن بين عناوينها
وردة من عاصمة الخيام، سوزان طه حسين، وفاء شهاب الدين ، فتاة أحبت أمل دنقل، دوجا عبدالوهاب محمد، وديع فلسطين، موسى حوامدة، من الشعر إلى السجن والعكس، مرشحو الرئاسة الأولى، من تلا إلى أبوظبي، بائع الشعر، من مقصلة الاعدام إلى كرسي الوزارة, المصالحة بين مصر والجزائر ،وغيرها.
ويقدم الناشر الكتاب بكلمة نقدية قائلا:
حكايات آسرة تبوح بها كاتبة قررت أن تعمل بالصحافة، في البداية تلقت صدمة مهنية على يد مدربها تسمع وجعها وهي تعترف قائلة: وبرغم أن عملي هو الكتابة، فإني أبداً لم أصل للكتابة التي طمحت فيها يوم أن خطت قدماي لأول مرة القاهرة لألتحق بالجامعة، ووأد الحلم أحد المدربين الذين كانوا يقومون بتدريبنا خلال مرحلة الجامعة على مهارات الكتابة الصحافية، ولم يكن عالمي وقتها يتجاوز أكثر من هذا الذي بث في قلوبنا سموما مفادها أن جريدته الغراء لا يعمل بها من تكون «واسطته» أقل من «وزير».
وتقرأ حكاية (بائع الشعر) الذي يبيع قصائده بثمن بخس فقط من أجل أن يأكل ويدفع إيجار الغرفة التي يسكن بها، أي واقع مرير هذا الذي يدفع الكاتب أن يبيع نفسه من أجل لقمة العيش؟! بل الأكثر مرارة أن تجد مصاص دماء يشتري الأعمال من شباب الصحافيين والصحافيات بثمن بخس، ويكتب عليها اسمه، ثم يرسلها للجريدة التي يعمل بها وتدفع له بالدولار.
يذكر أن ولاء أحمد عبدالله أبو ستيت تعمل حاليا محررة شؤون عربية لدى جريدة البوابة اليومية القاهرية ، وعملت محررة ومراسلة لعدد من الصحف المصرية والعربية منذ 2004 وحتى الآن، وشغلت عضوية هيئة تحرير نشرة اتحاد كتاب مصر.
وقد صدر لها: "جبرتي الثقافة الليبية" جمع وإعداد، ولها تحت الطبع: كتاب "حارس بوابة الكبار الأخير"، عن الكاتب "وديع فلسطين" سفير الأدباء، وكتاب "عن عراق الحاضر والماضي" في أدب الرحلة، وكتاب "مراكش أخيرًا.." في أدب الرحلة أيضا