فيينا أسامة نصحى
أشاد المركز الاسلامى فى مدينة ليوبن النمساوية بتصريحات القيادى الاخوانى السابق مختار نوح والذى حذر فيها من اى محاولات للتصالح مع جماعة الاخوان كما حذر من خطورة غض النظر عن التمدد والتوغل السلفى فى جميع مؤسسات الدولة .
وقال رئيس المركز بهجت البيبه أن تحذير مختار نوح جاءه فى مكانه خاصة مع تعالى اصوات البعض الداعى للمصالحة بمناسبة الذكرى الثالثة لفض اعتصام رابعة المسلح .
وكان مختار نوح قد أكد أن الدولة تسعى للاتصال بالإخوان عبر قنوات سياسية وأمنية، وحذر من تنامي دور السلفيين ووصفه بالمخيف معتبرا أن هذه شهادة شاهد من أهلها لرجل أفنى عمره داخل الجماعة.
وأكد نوح أن غالبية المصريين لن يسمحوا بإجراء أي مصالحات مع عصابة الإخوان الإرهابية، بل ويطرحون تساؤلات عن استخدام السلفجية سياسيا، ولعل أبسط مظاهر هذا الاستخدام هو الصمت عن ممارساتهم المتطرفة وتهيئة المناخ لتوغلهم اجتماعيا، وداخل شتى المؤسسات خاصة الدينية وأقصد (الأزهر) تحديدا، هذا فضلا عن خطابهم التحريضي والطائفي المستفز ضد المسيحيين، بل وكل مخالفيهم حتى من المسلمين كالمتصوفين أو الليبراليين مثلا، يحدث كل هذا وغيره دون أي حسيب ولا رقيب.
واضاف نوح "سادتي صنّاع القرار.. أرجوكم تعلموا من تجربة السادات وغيره ولا تربوا الأفاعي في بيوتكم، ولا تنسوا أن السلفجية "دواعش كامنة" لأنهم عند "لحظة ما" سيرفعون السلاح ضد الجميع، ويحشدون العوام والغوغاء والمهمشين في العشوائيات والعاطلين وغيرهم ضد الدولة وأجهزتها ونظام الحكم.