وتوصل الباحثون إلى أن مشاهدة التلفاز لأكثر من خمس ساعات يوميا تؤدي إلى تقلص أعداد الحيوانات المنوية إلى الثلث. هذا وخلصت الدراسة كذلك إلى أن المدمين على مشاهدة التلفاز لوحظ لديهم انخفاض في مستوى الهرمونات الذكورية التستوستيرون الضرورية لإنتاج الحيوانات المنوية.

 

وأكد الباحثون أن قضاء الفترة نفسها أمام الكمبيوتر ليس له نفس التأثير، ومرد ذلك إلى أن مشاهدي التلفاز يعيشون نمط حياة معينا غير صحي وخاليا من ممارسة التمارين الرياضية، الأمر الذي يسهم في تقليل الخصوبة.

 

هذا واشارت دراسة سابقة إلى أن الادمان على مشاهدة التلفاز يرفع من خطر الوفاة بسبب الجلطة الرئوية، إذ أن كل ساعتين نقضيها أمام شاشات التلفاز ترفع من احتمال التعرض لانسداد رئوي مميت بنسبة 40%. أما بالنسبة لأولئك الذين يقضون أكثر من خمس ساعات يوميا أمام التلفاز فنسبة الوفاة ترتفع لديهم إلى الضعف مقارنة بأولئك الين يقضون ساعتين ونصف الساعة أمام التلفاز يوميا.