الخميس ١٨ اغسطس ٢٠١٦ -
٠٢:
١١ ص +02:00 EET
اللاعبة لي جي صينية الأصل ولاعبة المنتخب الهولندي
كتب: محرر الأقباط متحدون الرياضي
تثير الصين الدهشة بعدد اللاعبين الذين تصدرهم للعالم، هذا البلد الذي احتكر الذهبيات الأربع في تنس الطاولة بأولمبياد ريو.
حققت الصين ذهبيات الفردي والفرق رجالًا ونساء في ريو، لكن إحصاءات لاعبي الطاولة المولودين في الصين المشاركين في هذه النسخة تشير إلى تسيد أكبر للتنين الصيني، حسبما أفادت سكاي نيوز.
وأشارت احصائية أن 172 لاعبًا خاضوا غمار المنافسات الأولمبية في نسخة ريو، هناك 44 لاعبًا ولدوا في الصين، لكنهم يمثلون 21 دولة أخرى.
وخلال البطولة لعب مواليد الصين بأسماء دول من كل القارات، سنغافورة وهونغ كونغ وقطر وكوريا الجنوبية من آسيا، وتركيا وهولندا وإسبانيا والبرتغال والنمسا وبولندا وألمانيا ولوكسمبورج وأوكرانيا وسلوفاكيا وفرنسا والسويد من أوروبا، والولايات المتحدة وكندا من أمريكا الشمالية والبرازيل من الجنوبية، والكونغو من إفريقيا، فضلًا عن أستراليا.
ورفعت هذه الظاهرة تصنيف تنس الطاولة كأكثر لعبة بها نسبة لاعبين مجنسين في أولمبياد ريو.
وأشارت الاحصائية أن 31 % من لاعبي الطاولة في أولمبياد ريو، في بلاد خارج تلك التي يمثلونها، مقابل 15% لأقرب لعبة لها في هذا الإحصاء، وهي كرة السلة.
وتهيمن الصين بشكل شبه كامل على ميداليات تنس الطاولة الأولمبية، فمنذ أضيفت اللعبة إلى المنافسات في نسخة سيول عام 1988 حصدت الصين 28 ذهبية من أصل 32 ممكنة.
ومنذ عام 1959، أحرز رجال الصين اللقب في 60 بالمئة من بطولات العالم، فيما لم تخسر السيدات سوى لقبين عالميين فقط منذ عام 1971.
يذكر أن 300 مليون صيني يمارسون تنس الطاولة حاليًا، وتعد اللعبة الشعبية الأولى في البلاد.