هل السعادة صدفة أم إرادة.. أم كلاهما؟.
ليس صدفة أن تكون سعيداً، لكن الإرادة وحدها لا تكفى.
أنت فى حاجة إلى حافز.
إلى هدف.
إلى ضوء فى آخر النفق.
المهم أن تسعى، وأن تكون مخلصاً فى سعيك، وألا يقال إنك تسعى على حساب غيرك.
أن تكون مقاتلاً ونبيلاً ووطنياً وحاد الذكاء.
أن تنجح على مهل وتفشل بأقل الخسائر، فنحن فى زمن لا حظ فيه لناجح أو فاشل.
الناجح محسود.. والفاشل منبوذ.
كل ما حولك يشبه شيئاً «حقيقياً»، وكل من حولك يشبهون أشخاصاً «حقيقيين».
كلهم «عابرون» وكل الكلام «عابر».
أنت سجين لحظتك، ولا خلاص إلا باثنتين: أحباؤك القدامى.. وأشياؤك الأولى.
وبينهما بكاؤك وأنت تسمع الله يقرئك قرآنه.
نقلا عن الوطن