الأقباط متحدون - النساء الإسرائيليات على عرش المؤسسات المالية والاقتصادية
أخر تحديث ١٥:١٨ | الخميس ١٨ اغسطس ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ١٢ | العدد ٤٠٢٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

النساء الإسرائيليات على عرش المؤسسات المالية والاقتصادية

النساء الإسرائيليات على عرش المؤسسات المالية والاقتصادية
النساء الإسرائيليات على عرش المؤسسات المالية والاقتصادية

محرر الأقباط متحدون
ما هي الأسباب التي تجعل النساء الإسرائيليات تتبوأن هذه المكانة؟ هل هذا بسبب ميزات شخصية ام شؤون جندرية ؟ شاركونا بآرائكم

لا يسع المطلعين على نظام المؤسسات المالية الإسرائيلي إلا التعجب إزاء عدد النساء اللائي يترأسن هذه المؤسسات. فمحافظة بنك إسرائيل هي د. كارنيت فلوغ، أما نائبتها فهي د. نادين بودو تراختنبرغ، فيما مراقبة النظام المصرفي الإسرائيلي هي د. حيدفا بير.

وليس ما تقدم سوى البداية، إذ نجد بين المديرين التنفيذيين لأكبر خمسة بنوك إسرائيلية ثلاث سيدات، فيما تملك الحصة المسيطرة من أسهم البنك الرابع، وهو "بنك هبوعاليم" سيدة رابعة، هي شاري أريسون. كما أن العديد من المناصب الحكومية الرقابية يشغلها النساء، بمن فيهن مراقبة الأسواق المالية والتأمين والادخار دوريت سالنغر.

الشعور بالمسؤولية
كيف نشأ مثل هذا الوسط المالي الفريد؟ تعيد صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية ذلك إلى ميل النساء في المناصب الكبيرة إلى الإتيان بمزيد من النساء، إذ رغم كون السيدات يعتبرن أكثر تنافسية وعداء لبعضهن البعض، إلا أن الحقائق تشير إلى كون السيدات الشاغلات للمناصب الكبيرة أكثر ميلا لتعيين غيرهن من السيدات في المناصب الكبيرة، بشرط تمتعهن بالموهبة والاقتدار.

وعلمت الصحيفة من إحدى صاحبات المناصب الرقابية بأن "ثمة شيء من السلاسة في العلاقات بين النساء أفضل مما نجده بين الرجال، ورغم هيمنة الأنا على أصحاب المناصب الإدارية الكبيرة، غير أن النساء يخصصن جانبا أصغر من أوقاتهن في الاندفاع إلى الواجهة، ويحببن التقليل من الإدلاء بالأحاديث الإعلامية والخطابة في المؤتمرات".

وقال مسؤول كبير في وزارة المالية: "النساء يتحلين بحس كبير من المسؤولية، فلو كانت إحداهن ترى أنها ليست على المستوى المطلوب من الأداء، فلن توافق على تولي المهمة، في الوقت الذي يختلف فيه سلوك الرجل في هذا المجال. ولقد كنت دائما أشعر بأن قنوات اتصالي بالسيدة المديرة العامة التي كنت أعمل معها كانت أكثر انفتاحا ومباشرة، وكثيرا ما تغيب عنها الأنا.

ويعتقد بأن العلاقات السائدة بين السيدات الثلاث اللواتي يقفن على رأس إدارة بنك إسرائيل كثيرة الانسجام، حيث قال أحد كبار المسؤولين في البنك: "أشعر براحة أكبر مع المديرات العامات، مما أشعر به مع المديرين العامين، فالعلاقة معهن أقل شكلية، وأكثر صدقا وراحة وانفتاحا".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter