إلى جانب فوزه بالميدالية الذهبية، حصل لاعب الجمباز ري جوانج على لقب "أتعس فائز بأوليمبياد ريو"، حيث رصدت عدسات المصورين علامات الحزن والكآبة على اللاعب الأولمبي، وأرجعت ذلك إلى أنه ينتمي لدولة كوريا الشمالية ذات القوانين الصارمة على مواطنيها.
وبالرغم من أنه ثالث رياضي يحصل لبلاده على ميدالية ذهبية إلا أنه ظهر بالصور والدموع تكاد تفر من عينيه.
ونفى الرياضي ادعاءات الصحفيين وأكد أنه كان يشعر بالفرح والفخر لأنه جلب النصر لقائد بلاده. بينما افترض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أن اللاعب بدا عليه الحزن لأنه سيعود إلى بينوج يانج وتحكمات الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون.
قالت مصادر إعلامية، إن من دواعي حزن اللاعب أن كوريا الشمالية صادرت جوالات السامسونج التي منحت للمتسابقين خوفًا من اتصالهم بالعالم الخارجي، حيث كانت شركة سامسونج أهدت هواتف محمولة لـ 11 ألفًا و200 متسابق كراعي رسمي للأولمبياد، ولكن اللجنة الأولمبية لكوريا الشمالية حظرتها عنهم، إلى جانب تحذيرهم من الاختلاط بالمتسابقين من الجنسيات الأخرى.