بقلم منير بشاى
فى الاوليمبيات التى تقام حاليا فى ريو ديجينيروا بالبرازيل هناك من انتصر فى الرياضة ومن انتصر فى الانسانية ومن انهزم فى واحدة منهما او فى الاثنين معا. هذا حدثين من عشرات الحوادث التى جاءتنا من ريو ويغطيها الاعلام الدولى.
الآولى: عندما رفض اللاعب المصرى اسلام الشهابى مصافحة منافسه الاسرائيلى أورى ساسون بعد هزيمته فى مبارة الجودو. هذا مع اللاعب المصرى يعرف قواعد المنافسة فى الاوليمبيات ووقع على ان ينفذها. ولكنه وجدها صعبة ان يصافح من هزمه وطغى عليه العداء السياسى على الروح الرياضية التى هى الهدف من وراء هذه الالعاب. . لقد انهزم اسلام مرتين الاولى رياضيا والثانية انسانيا.
الثانية: فى المنافسة فى العدو لمسافة ال 5000 متر. حدث تصادم بين فتاتين من المتسابقات وتسبب التصادم فى سقوط فتاة اسمها آبى ديستينو الى الارض. ولكن الفتاة الأخرى واسمها نيكى هاملن قررت ان لا تستمر فى العدو بل توقفت لتساعد منافستها. وكان نتيجة ذلك ان هذه الاخيرة ضحت بفرصتها فى الفوز فى مقابل مساعدة انسانة تعانى من مشكلة . نعم لم تفز هذه الفتاة باى مدالية فى التفوق الرياضى ولكن فى راى الجميع انها تستحق الذهبية فى التفوق الانسانى.