يلدريم قال إنه لن يكون جزءًا من مستقبل سوريا
قالت تركيا إنه من الممكن اعتبار الرئيس السوري، بشار الأسد، طرفا في مرحلة انتقالية بدون دور قيادي، كما أنه لن يكون جزءًا من مستقبل البلاد.
إيلاف من لندن: في لقاء مع ممثلين للصحافة العالمية والمحلية في اسطنبول، يوم السبت، قال بن علي يلدريم رئيس الحكومة التركية إن بلاده ستضطلع بدور أكثر فعالية في التعامل مع الصراع في سوريا، خلال الأشهر الستة المقبلة، حتى لا تنقسم البلاد على أسس عرقية.
وأضاف يلدريم أن أنقرة أدركت خطر الأكراد وستضطلع بدور أكثر فعالية في التعامل مع الصراع في سوريا حتى لا تنقسم البلاد على أسس عرقية.
وتتخوف تركيا أن يؤدي اكتساب الجماعات المسلحة الكردية في سوريا لمزيد من القوة إلى دعم حركة التمرد الكردية في تركيا، التي استأنفت نشاطها بعد انهيار وقف لإطلاق النار بين المسلحين والحكومة، العام الماضي.
صراع عرقي
واتخذ الصراع السوري الممتد منذ أكثر من 5 أعوام "بعدا عرقيا" حيث سيطرت جماعات كردية على مناطق خاصة بها وتقاتل من حين لآخر جماعات من الأغلبية العربية السورية التي يمثل رحيل الأسد أولوية لها.
وأشار رئيس الحكومة التركية إلى أن بلاده ستتمكن بالتعاون مع روسيا وإيران وغيرهما من الدول المعنية من إيجاد حل للأزمة السورية.
مائدة إفطار
وجرى لقاء رئيس الوزراء التركي مع ممثلي وسائل الإعلام على مائدة الإفطار، في قصر "وحيد الدين" التاريخي بحضور نائب رئيس الوزراء، محمد شيمشك، وضم إعلاميين من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، والصين، واليابان، وقطر.
وشارك في اللقاء ممثلون عن وكالات الأناضول بقسميها العربي والانكليزي، و"أسوشيتد برس"، و"فرانس برس"، "رويترز"، و"شينخوا" الصينية، ووكالة الأنباء الألمانية (DPA).
كما شارك ممثلون عن قنوات "بلومبيرغ" (مقرها نيويورك)، و"سي أن أن"، و"ARD " الألمانية، و"الجزيرة" ، و"فرانس 24"، "تي آر تي" الانكليزية (TRT World)، وتلفزيون العربي.
كما شارك ممثلون عن صحف "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز"، و"لوفيغارو"، و"ذي تايمز"، و"أساهي شيمبون" اليابانية، و"زود دويتشي تسايتونج" الألمانية، وصحيفتي "ديلي صباح" و"حرييت ديلي نيوز" التركيتان.