السبت ٢٠ اغسطس ٢٠١٦ -
٠٨:
٠٤ م +02:00 EET
صورة أرشيفيه
صدر في العاصمة الأردنية عمان كتاب " ثقافة المقاومة القصة القصيرة في الأردن وفلسطين أنموذجاً" للدكتور شوكت علي درويش،وذلك عن دار غيداء للنشر والتوزيع بدعم من وزارة الثقافة الأردنية.والكتاب يقع في 215 صفحة من القطع المتوسط.
والكتاب يتكون من تمهيد حول القصة القصيرة وفلسطين فضلاً عن فصل بعنوان : لماذا ثقافة المقاومة،إلى جانب عشرة فصول كلّ منها معقود حول ثقافة المقاومة في إحدى القصص لقاصين وقاصات من الأردن وفلسطين.وهذه الفصول حملت العناوين التالية:"ثقافة المقاومة في قصة الأرض لخليل السواحري،وثقافة المقاومة في قصة" الرجل المومياء" لصبحي فحماوي ،وثقافة المقاومة في قصة "في عصافير بلا أعشاش" لمخلد بركات،وثقافة المقاومة في قصة"حين يغدو النّهر مطيراً" لفايز محمود،وثقافة المقاومة في قصة "الدينار الأخير" لأحمد العناني،وثقافة المقاومة في قصة "راحيل "لسامية عطعوط،وثقافة المقاومة في قصة "الوقوف في الصّف" لماجد ذيب غنما،وثقافة المقاومة في قصة "العصافير" لرشاد أبو شاور،وثقافة المقاومة في قصة" في القدس لا تشرق الشمس" للأديبة د.سناء الشعلان،وثقافة المقاومة في قصة "الفتى البطل" لمصطفى القرنة.
وقد قال د.شوكت علي درويش في مقدمة كتابه هذا:" القيم الثقافية ذاكرة الأمّة،وقيمة ثقافة المقاومة واحدة من القيم التي تشكّلت وتتشكّل نتيجة ظروف اقتصاديّة واجتماعيّة وسياسيّة... رأينا أنّ القصة واكبت الأحداق في فلسطين،وعمد القصّاص إلى إبراز الهدف من قصصهم التي يمكن أن نلخّصها بعبارة " كي لا أنسى،ولا تنسى"لجيلي وجيلك وجيل من سيأتي حتى يحقّق الله النّصر على الصّهاينة،وترجع فلسطين لأصحابها المشرّدين،ويطرد منها الصّهاينة المغتصبون".