قال مدحت قلادة، أن لقاءًا جمع بين قيادات أقباط أوروبا و السيد كالسروه بألمانيا، يوم الجمعة الماضي، في جلسة خاصة، ضمت عددًا من السياسيين والحقوقيين لمعرفة حالة الأقباط في مصر.

 

وأضاف قلادة، أن الجلسة كانت قرابة الثلاثة ساعات تحدثت فيها عن دور الأقباط في إنجاح الثورة المصرية في 30 يونيو، وحالة الأقباط في عهد الرؤساء السابقين، كما تحدثت عن دور الأقباط في إزاحة النظام الفاشي لمندوب مكتب الإرشاد بالخروج عن بكرة أبيهم تعضيدًا للنظام الحالي الذي تنكر لجميل الأقباط بعدم تغيير فعلي على أرض الواقع بل ما تم هو إحلال إخوان بسلفيين وما يحملونه من أيدلوجيات كراهية وتطرف وانعدام إنسانية وفكر وهابي كاره للآخر، تحدثت عن دور السعودية المسيطر علي القرار المصري، ودعمها للإرهاب العالمي وتعضيد الجماعات السلفية في مصر خاصة في الصعيد، تحدثت عن الصلح العرفي الذي يتم خارج الإطار القانوني ليحقق الأمان للجناة والإرهابيين، تحدثت عن خيبة أمال الأقباط وصدمتهم من الواقع الحالي وقيام أجهزة الدولة بتغيير قانون بناء الكنائس في حين أن الجوامع تُبنىَ دون ضوابط.

 

وأوضح أنه تقرر إرسال نشرات للبرلمانيين في ألمانيا مع تبني عددًا من الحاضرين، ومساعدة مصر للقضاء على الفقر السياحي بعد تحسن أحوال المواطن وغياب الإرهاب والطائفية.