أكد مراسلنا في الحسكة الأحد 21 أغسطس/آب أن ثمة حشودا عسكرية تحاول الدخول إلى مدينة جرابلس منوها بأن المحاولة يرافقها قصف من الجانب التركي لمواقع في المدينة.
من جانبهم أوضح نشطاء أن الحشود تنتمي إلى "فيلق الشام" وفصائل أخرى إسلامية وقد قدموا من أعزاز وهم متواجدون حاليا في قرقميش مقابل جرابلس.
وأشار النشطاء إلى أن تنظيم "داعش" أخلى عدة قرى على الحدود مع تركيا، وهي تتعرض لقصف تركي منذ يوم أمس السبت ما أوقع جرحى بين المدنيين.
وأكدت المصادر أن حوالي 600 إلى 700 عنصر من الجيش الحر قدموا من أعزاز ومن مناطق تركية، وهم يحتشدون لدخول جرابلس وتحريرها من "داعش".
من جهة أخرى اتهمت مصادر كردية تركيا بالعمل على استبدال مرتزقة "داعش" بغيرهم، وأفادت بأن مجموعات مسلحة من "جيش الفتح" الذي يضم "النصرة" و"أحرار الشام" تنتقل منذ 10 أيام إلى بلدة الراعي في مسرحية مدبرة ادعت إثرها السيطرة على بلدة الراعي في 18 اغسطس، لكن عناصر "داعش" عادوا إلى البلدة صباح 19 أغسطس.
ووفق وكالة "هاوار" الكردية، قائد المجموعة المسماة بـ "فرقة الحمزة" التابعة لـ"جيش الفتح" والمدعو تركمان سيد علي نقل الأسلحة التي حصل عليها كدعم من أمريكا وأوروبا إلى بلدة الراعي وسلمها لمرتزقة "داعش" ثم انسحب من البلدة.
وحسب الوكالة تضم فرقة الحمزة مجموعة كانت تسمى سابقاً "أحفاد صلاح الدين" وشاركت هذه المجموعات في الهجمات التي شنها مرتزقة "داعش" على قرية عين دقنة التابعة لإعزاز وبلدة تل رفعت.
وحسب المصادر الكردية اجتمعت هذه المجموعات تحت رعاية تركيا في بلدة قرقميش التابعة لمدينة عنتاب بهدف تنفيذ خطة جرابلس التي تتضمن استلامها من مرتزقة داعش.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.