كتب – محرر الأقباط متحدون
تناولت صحيفة هافينغتون بوست عربي، الأوضاع الاقتصادية لدى المواطن المصري بعد ثورة 30 يونيو، في ظل تردي هذه الأوضاع وارتفاع الأسعار.
وأوردت الصحيفة قصة مواطن يدعى عماد، الذي قال "أن أسعار الكهرباء ترتفع، والطعام كذلك، الشيء الوحيد الذي لا يرتفع في مصر هو رواتب الناس، ومع ذلك كل الحديث يدور حول التقشّف".
لافتة إلى أن عجز الموازنة يقترب من 10% من الناتج القومي الإجمالي، والتضخم وصل إلى 14%، بالإضافة إلى نقص العملات الأجنبية.
وأوردت تصريح أنجوس بلير، رئيس العمليات في شركة فاروس القابضة، الذي قال أن مصر في ظروف اقتصادية واضحة جدًا قادتها لأن تحتاج دعم صندوق النقد الدولي، والذي يتطلب اتخاذ عدة إجراءات وتغييرات اقتصادية من أجل ضمان تنفيذ الخطة التي قدمتها مصر لصندوق النقد الدولي.
وأضاف، "النظام في مصر، كما هو الحال في القطاع العام بطيء، وهذا برنامج إصلاحات ينادي بخطوات عاجلة وشَجَاعة، خاصةً لأنَّ بعض العواقب ستكون تضخمية".
كما لفت إلى رفض الأنظمة السابقة إلى رفع الدعم لنصل إلى ما وصلنا إليه الآن من ضرورة الاستدانة بصندوق النقد الدولي.
واختتمت الصحيفة برأس المواطن "عماد" الذي أعرب عن ندمه على المشاركة في التصويت للمجيء بالرئيس عبد الفتاح السيسي –على حد قولها-.