الأقباط متحدون - زاخر: الحكومة لا تريد للأقباط ممارسة شعائرهم.. وهنري: أيادي خفية دخلت مشهد قانون الكنائس
أخر تحديث ٠٢:٥٧ | الاثنين ٢٢ اغسطس ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ١٦ | العدد ٤٠٢٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

"زاخر": الحكومة لا تريد للأقباط ممارسة شعائرهم.. و"هنري": أيادي خفية دخلت مشهد "قانون الكنائس"

أ.كمال زاخر
أ.كمال زاخر
كتب: محرر الأقباط متحدون
 
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الدولة مارست من التلكع والتلكؤ واللف والدوران بحيث أن يكون القانون غير ملبيًا للمواطنين في دولة المواطنة وملبيًا لدولة 30 يونيو التي طالبت بدولة مدنية حديثة.
 
وقالت البرلمانية نادية هنري، خلال ضيافتها في برنامج "مع إبراهيم عيسى" على قناة القاهرة والناس، إن الحكومة بتلزم البرلمان والكنيسة بمشروع قانون لبناء الكنائس ولا تطرحه على الشارع، ومازال القانون سرًا والاعتراض عليه من المواطنين جاء بحسب ما سربته وسائل الإعلام.
 
وأضافت "هنري"، أن بيان وموقف الكنيسة على التعديلات التي طرقت على المشروع يدل على حجم المشكلة و الاعتراض على المشروع، مشيرة إلى أن هناك شئ أكبر من التعديلات التي وصلت لـ 14 تعديل، فهناك أذرع غير الحكومة وجهات خفية دخلت المشهد وتعبث بالمشروع.
 
وأضحت النائبة أن الرئيس دائمًا يزور ويوعد الأقباط بالانتهاء من قانون بناء وترميم الكنائس ويدعو للمدنية و الدولة الحديثة، لكن على أرض الواقع لا يحدث شئ، فالحكومة تسير في إتجاه محالف لما يقوله الرئيس.
 
وأكدت "هنري" أن المشكلة ليست في بناء الكنيسة لكن الأزمة الحقيقة تكمن في التنظيم الدستوري والقانوني لضمان حرية العبادة في الدولة المصرية، متسائلة هل نريد أن يكون هذا الملف يكون ورقة في يد الأمن أم بالفعل نريد بناء دولة مدنية حديثة؟.
 
ومن جانبه قال المفكر القبطي ومؤسس تيار المسحيين العلمانيين،كمال زاخر، إنه يجب في البداية أن نصف ونعرف من هم الأقباط هل هم مواطنين لهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات، أم هل هم رعاية في الدولة، أم هل هم جالية في الوطن.
 
وأضاف "زاخر" أنه يتم التعامل مع الأقباط على أنهم "الآخر" ومثل ما قال أحدهم "اللي مش عاجبه يروح كندا و أمريكا"، وكأنهم غرباء عن الوطن.
 
وأوضح المفكر، أنه يوجد توازنات من الذي يستطيع واستطاع عبر نصف قرن من تجريف القيم المصرية، فالأحوال تغيرت والأجيال الحالية تستغرب عندما نقول لهم أننا نتعايش كلنا مع بعضنا البعض. لافتًا يجب أن نراجع أنفسنا ونعترف بوجود أخطاء وهي أخطاء موروثة.
 
وأكد "زاخر"، أن في المادة 235 الدستور التي تنص أنه بما يكفل حرية ممارسة المسيحيين لشعائرهم الدينية، وفي الـ 15 جولة نطالب ونؤكد على  حرية الممارسة، ونحن في ظل دولة لا تريد منح المسييحن حرية ممارسة شعائرهم الدينية.
 
وقالت نائبة مجلس النواب نادية هنري، إن أجهزة الدولة لها نفس المكون الثقافي الذي عند السلفي في كوم اللوفي وعند قرية الكرم وغيرها، فذلك المكون الثقافي الوهابي موجود في أرجاء أجهزة الدولة.
 
ومن جانبه قال "زاخر"، أن المدنيين في مصر لهم دور كبير ومشروع القانون ليس مهم فقط للأقباط بل لكل المدنيين في الوطن، فتم عقد مؤتمر تحت اسم "تنسيقية المواطنة" دار حول القانون والمواطنة، وتحدث في المؤتمر 12 شخص منهم 8 مسلمين من هم تهاني الجبالي ومحمد أبو الغار، وغيرهم من الشخصيات الوطنية. 
 
وأضاف ""زاخر"، أن التنويعة الوطنية والموز الذين حضروا المؤتمر أربكت الحكومة لأنها شعرت أنه عندما يتقدم المدنيين ويبحثون في الموضوع بشكل قانوني فيثمر ذلك عن نتائج إيجابية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter