كتبت – أماني موسى
قال د. طه عبد العليم، الباحث الاقتصادي، إن فكرة أن التنمية تتطلب برنامجًا اقتصاديًا واجتماعيًا متوازنًا فهي ليست فكرة ثورية، ومع ذلك فإنها لم تكن النهج الذي نسير عليه في المجتمع الدولي.
مشددًا عبر تدوينة على حسابه الشخصي بالفيسبوك، نحن لم نفكر بدرجة كافية في تمكين بلد معين من النمو بطريقة متكاملة في إطار نوع الاقتصاد الذي يختاره شعبه وقيادته، ويمكن أن تتحرك الدول نحو إقامة اقتصاد السوق، وتنفذ عمليات الخصخصة، وتخفض الدعم الحكومي؛ وأن تجتذب رأس المال الخاص، وأن تحقق النمو.
لافتًا إلى أنه ورغم هذا، فإن التنمية يمكن أن تكون معرضة للخطر ولا تدوم، إذا لم تحارب الدولة الفساد، ولم تحشد تأييد شعوبها، وإذا همشت الفقراء.
مختتمًا، إن أزمة إنسانية صامتة تلوح في الأفق، وقد تعلمنا أنه يجب أن يستشار الناس وأن يُشرَكوا، ولا يجب أن نفرض التنمية بأمر يصدر من أعلى أو من الخارج.