البابا تواضروس: مصر قبطية
وأكد البابا تواضروس في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك عبر البابا تواضروس عن أمانيه بأن يعم السلام بلاد مصر ويدخل قلوب المؤمنين، مشيرًا إلى  أن مصر القبطية تحتضن المسلمين "أصلي من اجل مصر وأدعو الرب ان ينزل على مصر سلاما في قلوب المؤمنين ، مصر القبطية تحتضن إخوتنا المسلمين".

يوسف الحسيني:  المسيحيين أصل مصر
قال الإعلامي يوسف الحسيني، "أنا لا أدافع عن حقوق الأقباط وإنما حريات كالمواطنة والأعتقاد، الأقباط لم يشاركوا بإستفتاء 19 مارس بقوة على الإطلاق، لم أكن أعرف أن زواج المسيحية بالمسلم غير جائز مسيحيًا".

وأضاف "الحسيني"، أن الدين مهم جدًا وقوي في حياتنا ولهذا من الحق الأنسان أن يختاره وليس فقط يورثه، المرأة خذلتني في المطالبة بحقوقها أكثر من الأقباط، الله لم يخلق عورات، فالعورة هو السلوك المُشين من رجل كان أو امرأة.

وأن العلمانية تحفظ الأديان من دنس السياسة وتحقق المواطنة، المسيحيين هم أصل مصر وذلك تاريخ وليس رأي، الأقباط حتى الأن لم يتحركوا بإيجابية من أجل مصر.

فاطمة ناعوت: الأقباط أصحاب بلد
قالت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت" خلال فعاليات المؤتمر السنوي السابع لمنظمة "التضامن القبطي" والذي قام في العاصمة الأمريكية واشنطن: "إن مصطلح الأقلية، على المستوى اللغوي، لا ينطبق على أقباط مصر لأنهم مواطنون وأصحاب بلد".

وأضافت "ناعوت": "القبطية عرق وليست عقيدة، كما يظن البعض وكما يشيع كثير من النخبة، القبطية عرق وهوية هي الهوية المصرية، وبهذا كيف يكون المصري أقلية في وطنه مصر؟"، وسببت التمييز العنصري في مصر إلى ثلاثة عوامل هي: "تدني الحالة الاقتصادية، وانهيار منظومة التعليم، وغياب تطبيق القانون.

وأكدت "ناعوت": أنا “قبطيةٌ" لأنني مصرية، و"سلفيةٌ" لأنني أعتز بحضارة أسلافي الفراعين، ومن يعترض أمامه سبيلان: يراجع المعاجم ويُثقف نفسَه أو يخبط دماغه في أقرب حائط!.